Site icon IMLebanon

جبق: كل فرنك وعدت به موجود

أشار وزير الصحة إلى أننا “نرى أن المستشفيات الخاصة في لبنان شريك لوزارة الصحة، فعدد المستشفيات الحكومية في لبنان هو 33 مستشفى وعلى عدد سكانها وزوار وضيوف 2 مليون، نصل إلى 6 مليون نسمة، فالمستشفيات الحكومية بعددها المتواضع غير كاف للقيام بالمهمة الاستشفائية للشعب اللبناني والزائرين، فكان لدينا خيار واحد هو مشاركة القطاع الخاص للمستشفيات لأننا بحاجة للخدمات، لكن رأينا مستشفيات تستأهل وأخرى لا، مستشفيات تخدم الإنسان وتحكمه شبه مجانا، وأخرى لكي يتحكم فيها المريض يجب أن يبيع بيته”.

وقال، خلال احتفال المستشفى “الإسلامي الخيري” بيوبيله الماسي: “تلقيت انتقادات لحديثي عن السقوف المالية للمستشفيات الحكومية، وسؤالهم من أين تحضر ميزانية في بلد ميزانيته العامة معدومة أو تعبانة؟ من أين تؤمن المصاري للمستشفيات؟، فأجاب: “كل فرنك وعدت به موجود، حتى لا أطيل الكلام، أقول لدينا وفرا ماليا في ميزانية وزارة المالية لو بقيت كما هي، يعني إذا لم يعطونا الموازنة التي نطلبها، فبمعية النواب والأخوة في المجلس النيابي ولجنة الموازنة والأخوة الذين يساندونني في مجلس الوزراء، أتوقع أن ترتفع موازنتنا إلى مبلغ مقبول، نستطيع من خلاله مساعدة الشعب اللبناني المحتاج، وإذا أخذنا المبلغ، أعدكم أن كل مستشفيات لبنان ستكون على مستوى راق من الإمكانيات، ولا يوجد أي مريض لبناني يقف على باب المستشفى ويقال له “موت”، لأنه لا يوجد لدينا سقف مالي وهذه القصة أثرت بإنسانيتنا نحن، قبل أن نكون في الحكومة أو مسؤولين في موقع المسؤولية”.

وأضاف: “همنا الأول هو المواطن اللبناني وليس لدي فرق، هذا المواطن ما هي طائفته أو مذهبه أو حزبه الذي ينتمي إليه. يهمني هذا المواطن اللبناني، في كل مكان في لبنان أن أقدم له مساعدة”.

وختم “نحن نعرف أن منطقة الشمال وخاصة عكار وطرابلس، مثلهما مثل منطقة بعلبك الهرمل هي مناطق محرومة وبحاجة إلى إنماء، وعلى صعيد وزارة الصحة، هذا الإنماء سيتم وسنساعدهم قدر الإمكان حتى لو اقتصر الإنماء الصحي على هاتين المنطقتين فقط لا غير، سأنميهما”.