Site icon IMLebanon

وانت من ايّ جيل؟

“نحنا من جيل القرش اللبناني، اليوم صرنا بجيل الحيتان”، “نحنا من جيل عملنا فيه اول مشروع بصغرنا وكان المشروع الوحيد الناجح”، “نحنا من جيل الي كنا نتجمع العيلة مع بعضها من دون موبايلات”، “نحنا من جيل الي كان عنجد يدرس عالشمعة”، “نحنا من جيل احلى أيام”، “نحنا من جيل السبع حجارة”…

ذكريات سيطرت على موقع تويتر في الساعات الأخيرة تحت هاشتاغ نحنا_من_جيل، وبين الذكريات الجميلة وذكريات الحرب اللبنانية، برز الحنين الى الماضي الجميل في غالبية التغريدات حتى لدى جيل الحرب، “جمعة العيلة أيام الحرب”، اللعب على الطرقات مع أولاد الحي، كابتن ماجد وبيل وسيبستيان وغراندايزر، جمع عيدان البوظة وكرتونة كيس المحارم لصنع الألعاب.

انها البساطة التي يحن اليها اغلب اللبنانيون، حياة الجار للجار “قوم خوذ هالصحن المجدرة لجارتنا”، حياة التواصل وليس حياة التواصل الاجتماعي فيغرد البعض مستهزئا بواقعه “نحنا من جيل هاشتاغ الساعة ٩ “.

انها النوستالجيا التي تنقلنا لدقائق من واقعنا المرير للعودة الى زمن الماضي الجميل بهاشتاغ!