Site icon IMLebanon

أبو زيد: الحكومة السورية تريد عودة النازحين

لفت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد، الى “ان الارضية مهيأة لعودة النازحين، خصوصا ان أكثر من 80 في المئة من الاراضي السورية تعتبر آمنة، وهناك 400 بلدة في سوريا غير متضررة كليا ويمكن لاهلها العودة اليها”، مشيراً الى “ان كثيرا من النزوح الذي حصل هو نزوح اقتصادي، والحكومة السورية تسهل عملية عودة النازحين الذين نزحوا في الداخل السوري، اضافة الى مفوضية اللاجئين التي تقدم مساعدات عينية للذين تضررت منازلهم في شكل جزئي”.

ورأى ابو زيد عبر “اذاعة لبنان”، ان الانقسام اللبناني في ملف النازحين ربما يخفف الاندفاعة الروسية”، داعيا “جميع اللبنانيين للقراءة في كتاب واحد حول عودة النازحين، فاللبنانيون قاموا بواجبهم الانساني في استقبالهم بعيدا من اتون الحرب، ولا يمكننا ان نفرض على الحكومة السورية اعادتهم بشرط اصدار العفو وغيرها من الشروط”، ومشددا على “ان الحكومة السورية تريد عودة النازحين الى ارضهم، وعلينا كلبنانيين تسهيل هذه العودة بالاتفاق مع الرعاية الروسية المرحب بها سوريا”.

وعن زيارة الرئيس مشال عون الى روسيا، قال أبو زيد: “الزيارة كانت ناجحة بجميع المقاييس اللبنانية والروسية، بدليل تغطيات كل وسائل الاعلام الروسية للزيارة، بحيث تمت التغطية بشكل كامل ولاول مرة لزيارة رئيس دولة عربية الى روسيا”.

ورأى “ان الزيارة وضعت اسسا لتفاهمات اقتصادية كبيرة بين البلدين والتي يحتاجها لبنان، خصوصاً ان العلاقة بين لبنان وروسيا جيدة دبلوماسيا، لكنها لم ترق الى المستويات المطلوبة في ما يتعلق بنا كلبنانيين”، مؤكدا “ان الزيارة بتوقيتها وبزمانها مهمة جدا لان لقاء القمة بما يمثل لبنان من اهمية جغرافية سياسية وجيوسياسية في الشرق الاوسط، يضاف اليها اهمية الرئيس ميشال عون الذي يعتبر انه يمثل شريحة كبيرة لبنانيا ولديه امتداد على مستوى المشرق العربي وتحديدا الانتماء المسيحي”.

ولفت الى “ضرورة وجود حوافز وتسهيلات جمركية خاصة للبضائع اللبنانية الزراعية والصناعات الزراعية لارسالها الى روسيا”، كاشفا عن “استعداد الرئيس بوتين لتنفيذ هذا الامر”، ومعتبرا “ان الامر بحاجة الى تهيئة لذلك كان اللقاء بين الرئيسين لتحديد الاطار العام لسياسات معينة سيبحث بالتفصيل مع الوزراء المختصين”.