التقى رئيس الجمهورية ميشال عون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين على هامش أعمال القمة العربية في تونس، في حضور الوزراء: جبران باسيل وريا الحسن ومحمد داوود وصالح الغريب، فيما حضر عن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي ومستشار الملك منار الدباس والسفير الاردني لدى تونس عواد السرحان.
وجرى خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافةً إلى التطورات الأخيرة والمستجدات على الساحة الإقليمية. وتطرق البحث أيضًا إلى تداعيات القرار الأميركي بشأن سيادة إسرائيل على القدس والجولان وأبعاده الخطيرة على الدول المعنية، ومنها لبنان الذي لا يزال يطالب باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر.
كما تم تبادل الرأي حول إيجاد الحلول المناسبة والسريعة والعملية لعودة النازحين السوريين إلى أراضيهم، وخصوصًا أن لبنان والأردن يتشاركان عبء هذا الملف الذي بات ملحًا ويهدد استقرار الدول المعنية به. كما وضع عون الملك الأردني في أجواء زيارته روسيا والموقف الروسي من مختلف المواضيع، خاصةً موضوع النازحين.
من جهته، أعرب عبدالله عن دعمه وبلاده لبنان وحكومته من أجل ثبات الاستقرار وإبقاء الأمن والسلم في ربوعه، مشيرًا إلى أنه يتفق مع عون على وجوب توحيد الجهود لموِاجهة الصعوبات التي تحدق ببلدان المنطقة ومنها لبنان والاردن، ومؤكدًا “دعم الأردن وجوب عودة النازحين السوريين إلى أراضيهم بشكل آمن”.