شدد البيان الختامي لأعمال القمة العربية التي عقدت في تونس على أن “ما يجمع الشعوب العربية أكثر مما يفرقها ومن غير المقبول بقاء المنطقة العربية مسرحًا للتدخلات الخارجية”.
وجدد البيان “تأكيد مركزية القضية الفلسطينية للعرب”، مشيرًا إلى “أهمية السلام الشامل كخيار عربي وفق مبادرة السلام العربية”. وأعلن “التمسك بقيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس”، رافضًا “كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الهادفة لتغيير الحقائق”. وأكد “عدم شرعية القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل”.
كما دعا البيان إلى “حل سياسي في سوريا وفق مبادئ جنيف والقرار 2254″، رافضًا “الخيارات العسكرية التي من شأنها تعميق معاناة الشعب السوري”. وشدد على أن “الجولان أرض سورية محتلة وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”، مؤكدًا “الدعم العربي الكامل لسوريا في استعادة الجولان المحتل”.
وشدد البيان على “لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”، قائلًا إن “قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان باطل مضمونًا وشكلًا”.
وطالب البيان إيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعرب.
وقالت الجامعة العربية إنها ستلجأ لمجلس الأمن والمحكمة الدولية لإبطال الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان.