أشار المرشح عن المقعد السني للانتخابات الفرعية في طرابلس المهندس يحيى كمال مولود، الى “اننا نخوض المعركة الانتخابية تحت شعار “طرابلس مش فرعية”، لتأكيد أن سياسة التهميش والاقصاء التي انتهجت على مدى السنوات الماضية من الحكومات المتعاقبة، هي سياسة مرفوضة وبالتالي لا نقبل بأن تكون طرابلس فرعية هامشية، وعندما نتحدث عن طرابلس نتحدث عن الميناء والبداوي والقلمون وكل المناطق المحيطة بالمدينة”.
وتابع مولود خلال لقاء نظمته “جمعية إنماء طرابلس والميناء” في ميناء طرابلس: “خوض المعركة الانتخابية للدخول الى المجلس النيابي ليس الغاية بحد ذاتها انما لدينا طموح مدعوم بأمل كبير للبدء بعملية تغيير جذرية، وهذا الأمر واجب على كل مواطن وحق له، وأنا ارتضيت المواجهة كإنسان معارض لهذه التركيبة والتحالف المستجد والهجين وغير المتوافق على أي شيء الا على تأييد سطوة الطبقة السياسية الحاكمة على رقاب الناس. ونأمل بأن نتمكن من تحقيق أحلامنا التي نعمل ليل نهار لتحويلها الى حقيقة ملموسة لكي يستفيد منها اولادنا واحفادنا في المستقبل”.
وقال: “يمكن البعض منكم يطرح أكثر من سؤال ويقول، إذا وصل يحيى مولود ماذا سيعمل؟ عندي هدف واحد، طرابلس ليست فرعية واعني الفيحاء ليست فرعية. لست من الذين يستغلون الناس ويقدمون الوعود البراقة لهم. ولست من الذين يلعبون على مشاعر المواطنين. أقول للحاضرين والغائبين بإني سأكون صوتكم الحر في المجلس النيابي وانقل وجعكم بصوت عال، كما سأنقل لكم كل ما يدور داخل اروقة المجلس النيابي بأمانة”.
وأضاف مولود: “لست هاويا للعمل السياسي والبهورة ، إنما انا إنسان جدي بعملي وسأكون جديا بمعارضتي للسلطة السياسية، وأعد الجميع بأن أكون النائب المزعج للسطلة بالبرلمان، والنائب المعارض الذي سيحاسب الحكومة بالأرقام والحقائق والدلائل وليس بالشعارات الفضفاضة والشعبوية”.