عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشارته الإعلامية المنحدرة من السنغال سيبيت ندياي، متحدثة باسم الحكومة خلفا لبنجامين غريفو المستقيل، وذلك ضمن تغيير جزئي في الحكومة.
وحصلت ندياي على الجنسية الفرنسية في 2016 أثناء عملها مستشارة إعلامية لحملة ماكرون في الانتخابات الرئاسية.
ونشأت ندياي في كنف أبوين سياسيين، فقد كانت والدتها رئيسة المجلس الدستوري في السنغال.
وانتقلت ندياي في 2002 إلى باريس لمواصلة دراستها الجامعية وانضمت إلى الحزب الاشتراكي، وهي مقربة من ماكرون ورافقته منذ بداية سعيه لتولي الرئاسة.
وقالت المتحدثة الجديدة، خلال حفل تسلمها مهامها رسميا في باريس: “أعطتني فرنسا الكثير، فجاء دوري اليوم لأقدم شيئا في المقابل”، معبرة عن “شكرها لوالديها وأخواتها على مساعدتها في التغلب على العوائق”.
وأضافت: “أسير في هذا الطريق بفخر لخدمة فرنسا، هذا البلد الذي اخترته لأنني، وحتى قبل أن أكون فرنسية اعتبرت نفسي من الملتزمين بخدمته”.
وشكرت أيضا دولتها السنغال قائلة: “البلد الذي ولدت فيه والذي منه استقيت الشجاعة التي مكنتني من السير في هذا الطريق بكل تواضع”.
وصرح أحد أبرز مستشاري ماكرون فيليب غرانجون، لصحيفة “لوموند”، بأن “تعيين ندياي اعتراف قوي بالتعددية في منصب رفيع وترقية ومؤشر على ثقة الرئيس بها”، مضيفا أن “المنصب الجديد يشكل تحديا لهذه السيدة الشابة التي كان مسارها مختلفا عما يلاقيه أي وزير عادي في الحكومة الفرنسية”.