أعلن الكرملين أنه ضد وجود “حزب الحرب” في رئاسة أوكرانيا، في إشارة على ما يبدو إلى الرئيس المنتهية ولايته بترو بوروشنكو، ما يؤشر إلى تفضيل موسكو للممثل فولوديمير زلنسكي الذي تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “بالتأكيد، لا نريد أن نرى حزب الحرب يقود أوكرانيا، بل حزبا يبحث عن تسوية تدريجية وحقيقية للوضع في جنوب شرق أوكرانيا بناء على الاتفاقات القائمة”.
ويخوض الجيش الأوكراني والموالون لروسيا والذين تعمهم موسكو، بحسب كييف والغرب، مواجهة منذ 5 أعوام في شرق أوكرانيا.
وأدى هذا النزاع إلى مقتل 13 ألف شخص، ويبقى محتدما على رغم انخفاض حدته منذ توقيع اتفاقات مينسك لإرساء السلام عام 2015 التي لم تطبق إلى حد كبير.
ويؤيد فولوديمير زلنسكي الذي تصدر الدورة الأولى الأحد، اجراء مفاوضات مع روسيا لإيجاد حل للنزاع، مظهرا، في الوقت نفسه، حزما في شأن هدف تلك المفاوضات.
وأكد بيسكوف أن الكرملين “يتابع بانتباه تصريحات المرشحين حول المستقبل”، لكن يرفض إعطاء أي تعليق إضافي “إلى حين انتهاء الانتخابات”.