رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أن “الاطراف المشاركة في الحكومة مسؤولة عن الوصول الى الحلول في ملف الكهرباء”، موضحا ان وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني “اعلنت ان يدها ممدودة من اجل البحث في الخطة المطروحة للكهرباء”.
ولفت درغام، في حديث للـ”NBN”، ان “القوات اللبنانية” “تشارك في مجلس الوزراء وفي اللجنة الوزارية”، حيث دعاها الى أن “لا تستبق الامور وبإمكانها التكلم عن كل ما تشاء على طاولة مجلس الوزراء من خلال وزرائها”، مستغربا “حملات التشويش”.
وقال: “هناك 3 انواع من الهدر، الهدر الفني من خلال الشبكات القديمة، والهدر بسبب عدم الجباية والهدر بسبب التعديات على الشبكة. نحن لا نتمسك بالبواخر، بل نريد تأمين الكهرباء ونرحب بأي بديل يؤمن الحل. عندما تطرح المشاكل من دون حلول، فذلك يندرج في خانة النكد السياسي، خصوصا ان اللجنة الوزارية لمناقشة خطة الكهرباء تضم وزيرين من “القوات”. فليحصر النقاش في مجلس الوزراء في المواضيع التقنية لا في الاعلام والمواقف العشوائية”.
وأضاف: “نعمل على خطين متوازيين هما، الاسراع في تأمين الحل وارساء حل دائم يؤدي الى توفير الكهرباء 24/24″، داعيا “القوات” الى ان “تطرح ما لديها على طاولة النقاش، والاختلاف في وجهات النظر معها هو في ملف الكهرباء، ولا يوجد خلاف سياسي او نية لإحداث مثل هذا الخلاف”.
وشدد درغام على أن “العهد لم يفشل ولا يمكنه أن يحل مكان كل الأحزاب والأفرقاء في البلد، العهد ليس فقط الرئيس ميشال عون. فالرئيس عون قدم أفضل صورة عن لبنان في المحافل الدولية وفي قمة تونس وفي موسكو. الرئيس في المواقف الدستورية والوطنية التي اتخذها يوم أزمة احتجاز الرئيس الحريري، هذا هو الرئيس ميشال عون”.
وفي ملف النازحين، رأى درغام أن “لا يمكننا الاتكال على المجتمع الدولي لإعادة النازحين السوريين، فالمطلوب عدم رهن الموضوع بالحل السياسي في سوريا”، وسأل: “لماذا لا تزال المؤسسات الدولية تقدم المساعدات للنازحين مباشرة من دون المرور بالقنوات الرسمية للدولة التي تستضيفهم؟ هناك تشجيع صريح لهم للبقاء حيث هم والاستفادة من كل التقديمات من دون أن يترتب عليهم أي موجبات، في حين تنوء الدول المضيفة تحت الأعباء المتزايدة عليها”.