انتقد “التيار المستقل” “كيف أصبحت كلمة “الفساد” على كل لسان في المجتمع اللبناني الرسمي والعام والخاص ووسائل الإعلام، لتشمل كل مخالفات القوانين والأنظمة في الإدارات العامة والخاصة من المسلكية العادية حتى الشائنة منها ما اضعف وقعها وخفف قيمتها ومفعولها في هذا المجتمع”، مطالبًا بـ”إعطاء التسميات بما يطابق المخالفات: كالسرقة والتزوير والاحتيال، لتأخذ مفعولها وخصوصا ان القاموس العربي والقوانين والانظمة اعطت لكل مخالفة اسما واضحا يحددها”.
واعترض التيار، بعد اجتماعه الدوري في بعبدا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، على “التأخير شهورًا في إصدار الموازنة مع قطع الحساب وعدم تعيين مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان للتخفيف عن كاهل وزير الوصاية”، وطالب بـ”ترحيل البواخر والمباشرة فورا في بناء معامل تلبي حاجة لبنان من الطاقة الكهربائية، وباستحداث وزارة للنفط لفصلها عن وزارة الكهرباء والمياه لأهميتها والحاجة التقنية والادارية الى وزارة خاصة تديرها”.
وشدد التيار على “ضرورة إنهاء ترسيم الحدود وحراستها لضبط تجاوزها من النازحين والمهربين”، وطالب أيضا بـ”متابعة اصرار كل اللبنانيين على ترحيل النازحين الى ديارهم في سوريا، ولو ان النتائج لم تأت في مستوى رهان البعض على زيارة موسكو ومؤتمر القمة العربية في تونس”.
وحض “المستقل” الوزراء على “التشدد في ضبط ادارة العمل في وزاراتهم والضرب بيد من حديد لكل من خالف ويخالف القوانين والانظمة في التصرف أو الهدر خلافا للقانون او السرقة من المال العام او على حساب المصلحة العامة بالعمالة، قبل فوات الأوان”، معتبرًا أن “الوزير هو رأس وزارته وهو المسؤول عن كل ما يجري فيها”.