أعلن رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب نزيه نجم عن “خريطة طرق للصرف الصحي، وفي الاسبوع المقبل ستكون هناك خريطة طريق للصرف الصناعي والمؤسسات الصحية، وفي 16 المقبل خريطة طريق للتلوث الزراعي وتنظيف مجرى النهر ثم للنازحين والتعديات.”
نجم، وبعد جلسة للجنة الثلثاء، أعلن أن “خريطة الطريق التي توصلنا اليها للصرف الصحي هي كالتالي:
1 – توفير قروض لتمويل انشاء شبكات الصرف الصحي ومحطات التكرير، في ظل ازمة الانفاق المحلي ومنها في القانون 63 الذي يعطي الاولوية للقروض والهبات.
2 – عقد جلسة حاسمة بين وزارة الطاقة والمياه ومجلس الانماء والاعمار لوضع خطة بجدول زمني محدد لانجاز تمويل محطات الصرف الصحي وخطوط الصرف وتلزيمها وانشائها.
3 – توفير سلف محلية او قروض لمؤسسات مياه البقاع والجنوب من اجل اعطائها دفعا اداريا وبشريا وماليا في عملها وخصوصا لتشغيل محطات الصرف الصحي وصيانتها.
4 – اعطاء مؤسسات مياه البقاع والجنوب استثناء لادخال عدد من الموظفين والمهندسين في ملاك المؤسسة تبعا للحاجات الملحة عبر مجلس الخدمة المدنية.
5 – تفعيل الاشتراكات والجباية ورفع التعديات.
6 – وضع خطة ومعايير لمعالجة الوحول (SLUDGE).
7 – الاسراع في تنفيذ محطة تمنين، ومعالجة مشكلة ارساء صفقة تلزيم محطة المرج وتأمين استصدار الموافقة على قروض محطة تكرير شرق زحلة (كفر زبد).
8 – الاسراع في تنفيذ محطة تكرير وشبكة الصرف الصحي لبلدات سحمر ويحمر وعين التينة التي تصب من نبع عين الزرقا.
واوصت اللجنة مجلس الانماء والاعمار ووزارة الطاقة بوضع جدول زمني محدد ومنفصل لتنفيذ الاعمال المرتبطة بمحطات الصرف الصحي وانهائها وتشغيلها، مع التزام الاسراع في وتيرة التنفيذ والتعامل بمنطق الطورائ الذي يفرضه حجم المشكلة وخطورتها.
على ان تعتبر الاعمال الخاصة بالحوض الاعلى اولوية على ما عداها، آخذة في الاعتبار حجم التلوث في الحوض الاعلى وتأثيره السلبي على الحوض الاسفل.
وعن الحوض الاسفل لنهر الليطاني، أشار الى أن “الاولوية تفضل في القرى التي تحيط بالعين الزرقا وببلدة القليعة قضاء مرجعيون التي توثر مباشرة على محطة مياه الطيبة.”