بحث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر الثلثاء، في الصرح البطريركي في بكركي، مع رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف في أبرز “النشاطات التي تنظم لفصل الصيف ولا سيما المتعلقة بوادي قنوبين”، معربا عن “المكانة الخاصة لأبناء بلدات القضاء لشخص البطريرك الراعي وانتظارهم لبركته ولحضوره بينهم سواء كان في رعاياهم ام في مهرجانات الارز وقد نقلت الى غبطته دعوة رسمية لحضور افتتاحها”.
ثم التقى الراعي الكاتبة الفرنسية والصحافية آني لوران التي اعربت عن اهتمام كبير بلقاء الراعي “في كل مرة ازور لبنان للوقوف على رأيه حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة، لا سيما حول تحديات المسيحيين في الشرق الأوسط”.واستقبل وفدا من الكنيسة اللوثرية في الدنمارك من مؤسسة “دان ميشن” برئاسة رئيسها مطران روسكلد بيتر فيشر، وكان بحث في موضوع العلاقات بين الأديان واهمية الحوار والتواصل فيما بينها.
ورأى فيشر ان “الزيارة مثمرة جدا لأنها اتاحت لنا التعرف الى شخصية البطريرك الراعي الذي لطالما سمعنا عنه وعن مواقفه الداعية الى الحوار والتفاهم من اجل السلام بين الشعوب. ولقد شكلت هذه الزيارة فرصة لنا للاستماع من غبطته الى التجربة اللبنانية الناجحة في العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين ونحن في الدانمارك بحاجة ماسة الى التعرف الى مثل هذه العلاقات لا سيما واننا نعيش هذه التجربة الجديدة”.
وختم: “لا شك ان لبنان كما ذكر غبطته يشكل نموذجا فريدا في الشرق من حيث هذه الميزة ونأمل ان يدرك العالم اهمية الحضور المسيحي فيه واستمراره لما لهذا الحضور من اهمية في تعزيز السلام والحوار والإعتدال”.