شدد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس على أن “الوضع المالي والاقتصادي في غاية الدقة”، قائلا: “كنا نأمل من الحكومة اتخاذ قرارات لا تصيب الفئات الشعبية والناس من خلال اعتماد موازنة عامة فيها تخفيض للعجز”.
ودعا، خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، “الدولة بكل مؤسساتها إلى التحرك لإيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها رفع أتون العوز عن كاهل المواطن الذي بات يعيش حالة مزرية”، آملا من “كل اللجان العمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن”.
وشدد على أنه “يجب وضع خطة مدروسة في قطاع الكهرباء والطبابة والصحة لنعيش بكرامة، والحكومة أمام امتحان عليها أن تتخطاه بنجاح تمام خصوصا وأننا مراقبون داخليا وخارجيا”.
وعن القمة العربية التي انعقدت في تونس، التي “أهدى ترامب قبل انعقادها الجولان لأسرائيل والقدس أيضا وكأنها ملك له يوزع الهدايا على من يشاء”، قال: “كنا ننتظر موقفا واضحا من المشاركين ودعوة سوريا للحضور وأن تتخذ أقل الخطوات في التطبيع مع العدو الإسرائيلي على مستوى السفارات وفي كافة المستويات”.
وأضاف: “إن التستقرار والهدوء الذي ينعم به الجنوب هو بفضل المقاومة وتضحيات أهل الجنوب المقاومين الذين أرغموا العدو على الانسحاب من أرضنا بفضل مقاومتنا وشهدائنا”، متابعا: “نأمل أن تكون الأجواء العربية كوضعنا في الجنوب الذي حول إسرائيل من قوة لا تقهر إلى جيش مهزوم يخشى المقاومة ويهابها”.
ودعا، في الختام، “الشعب الفلسطيني وفصائله إلى مواجهة الاحتلال من خلال وحدتهم ومقاومتهم”.