أكد النائب فيصل كرامي “وجود تقاطع كبير في وجهات النظر مع المرشح للانتخابات الفرعية في طرابلس سامر كبارة لما فيه مصلحة طرابلس”، قائلا: “نحن نشجع التنوع السياسي في طرابلس ونشجع كل الطاقات الشابة التي نتمنى أن تضع كل جهدها ونواياها الحسنة لخدمة هذه المدينة والنهوض بالواقع الاقتصادي على صعيدها”.
وأضاف، خلال استقباله كبارة في مكتبه في طرابلس: “استمعت منه إلى كل جولاته الانتخابية وهو شعر بما نشعر به يوميا من حاجة كبيرة لأن تكون الدولة موجودة في طرابلس، لأننا نشعر بغياب للدولة وحين أقول الدولة فأنا أعني بمؤسساتها الإنمائية وليس بأجهزتها الأمنية التي تتدخل للأسف بكل مفاصل الحياة وتتدخل بموضوع الانتخابات”.
وأردف: “أكدنا لكبارة أننا لسنا من التيارات التي تلعب من فوق الطاولة ومن تحت الطاولة، وما نقوله سرا نقوله علنا وما زلنا وسنستمر على موقفنا المقاطع للانتخابات النيابية ترشيحا واقتراعا، لأننا ما زلنا غير مقتنعين بقرار المجلس الدستوري ونحن بنظرنا أن الدكتور طه ناجي فائز في الانتخابات. والحقيقة التعليق على الموضوع سيكون بعد الانتخابات والطريق السياسي طويل ونضال طويل ولا يهم الموقع النيابي أو الوزاري أو الرئاسي، فمن يريد أن يخدم البلد يستطيع أن يفعل من أي موقع كان”.
من جهته، قال كبارة: “تشرفنا بلقاء النائب كرامي، وهو ركن أساسي في هذه المدينة وهو الصوت الطرابلسي الصارخ الذي يجب أن نشد جميعا على يده وهو يمثل طموح كل الشباب الطرابلسي، وما فعله خلال هذين الأسبوعين نتمنى أن يستمر، ونحن نضع يدنا بيده لنكمل معا وجنبا إلى جنب في هذا الطريق”، موضحا أنه “ضد السياسة المتبعة لتجويع وتهميش وتفقير طرابلس وعلى مسافة واحدة من جميع الساسيين”.
وختم: “ما نفعله هو أن نعلي صوت طرابلس في مجلس النواب ليكون لها دور كبير، ولا شك أن الأفندي هو ركن أساسي في السعي لإزالة التهميش الذي يلحق مدينتنا لنعيد طرابلس عاصمة اقتصادية للبنان”.