أكد وزير البيئة فادي جريصاتي أن “الوزارة ماضية في ما حددت من خطوات ومهام رغم الصعوبات الكبيرة”، لافتًا إلى أن “كل الأمور البيئية والملفات المطروحة ستكون في عهدة مجلس الوزراء للبت في شأنها”.
وقال جريصاتي، خلال استقباله الحاكم السابق لأندية الليونز الدولية رئيس جمعية “غدي” فادي غانم: “يجب تظهير الجانب الإيجابي دائمًا، من دون أن ننسى أن المسؤوليات الملقاة على عاتق الوزارة تتطلب تضافر جهود وزارات ومؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي على قاعدة التكامل في الرؤى والأهداف والتطلعات”.
وإذ انتقد “بعض الممارسات التي من شأنها تشويه الحقائق والتضليل”، أكد أن “المطلوب اليوم تقديم مقاربات علمية لضبط الكثير من القضايا والملفات”، مثنيًا على دور الجمعية في ما “حققته من إنجازات وما ستحقق في المستقبل”.
من جهته، نوّه غانم بجهود وزير البيئة، وقال: “نؤكد وقوفنا الدائم إلى جانبكم في التصدي للملفات البيئية العالقة، خصوصًا في ظل الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها وزارة البيئة في هذه المرحلة “.
وقدّم غانم الى جريصاتي ملفا تضمن أبرز ما حققته “غدي” طوال عقدين، منذ انطلاقتها في لبنان والأردن وعلى مستوى علاقاتها الدولية وخصوصا بعد انضمامها إلى الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN.
كذلك عرض لملف المقالع والكسارات والمرامل ولملف الصيد البري، منوّهًا بما بذله جريصاتي في هذا المجال، مشيرًا إلى “حجم التحديات التي تواجه الوزارة اليوم وضرورة التصدي لكل ما يخالف القانون حفاظًا على بيئة وموارد لبنان الطبيعية”.
كما عرض لدور الجمعية على مستوى الإعلام البيئي، متوقفًا عند تجربة موقع “غدي نيوز”، لافتا إلى أن “ثقافة الإعلام الأخضر ستكون لغة هذا العصر مع ما يواجه العالم من أخطار كبيرة ومحدقة من تغير المناخ إلى ما يرافق ذلك من تحديات صحية واجتماعية واقتصادية”.