أكد وزير البيئة فادي جريصاتي “اهمية لامركزية المعالجة بحيث يتحمل كل قضاء مسؤوليته”.
جريصاتي، وخلال لقائه في مكتبه الجمعة نواب بعبدا: آلان عون وحكمت ديب وبيار بو عاصي، في حضور رؤساء اتحادات بلديات الضاحية والمتن الاعلى وساحل المتن الجنوبي ورؤساء بلديات الحدث ووادي شحرور والحازمية وبسابا وبطشاي وكفرشيما وبعبدا، حيث تم البحث في كيفية معالجة موضوع النفايات والمشاكل البيئية الناجمة عن تلوث نهر الغدير، شدد على “ضرورة وضع خطة متوسطة وطويلة الأجل وتضمين الخطة الفرز من المصدر والمعالجة في المعامل وطمر الجزء القليل.”
ونوه النواب “بالدعوة الى الاجتماع من اجل إجراء مقاربة شاملة وصحيحة للوضع البيئي في قضاء بعبدا، فيما شرح رئيس كل بلدية أوضاع بلديته وتجربة الفرز والمعالجة والمشاكل التي تمت مواجهتها، مؤكدين على اهمية حملات التوعية لتشجيع خطوات الفرز من المصدر”.
كما استقبل الوزير جريصاتي رئيسة “جمعية التحريج في لبنان” مايا نعمة ومديرة جمعية الثروة الحرجية والتنمية سوسن بو فخر الدين، حيث تم البحث في قضايا عديدة بينها استراتيجية مكافحة حرائق الغابات وسبل حماية الممر الحيوي الذي يمتد من إهدن الى أرز الشوف، اضافة الى الخطوات الآيلة الى تأهيل المقالع والكسارات.