اعتبر رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ورئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية- الخليجية إيلي رزق أن لبنان عاد مركز التقاءٍ بين الشرق والغرب .
ورأى في حديث لـ”المركزية”، أن “لبنان بالتأكيد لديه كل الإمكانات ويمتلك كل الطاقات الكافية ليستعيد دوره كمركز التقاء دول الغرب مع الشرق، إذا استمر التوافق السياسي والاستقرار الأمني على حالهما”، مشيراً إلى أن “قطاع المعارض والمؤتمرات مؤهّل ليلعب دوراً أساسياً في تفعيل سياحة الأعمال وفي المساهمة في تحفيز وجذب الاستثمارات وتكبير حجم الاقتصاد”.
وقال: ما يشهده لبنان حالياً من مؤتمرات عربية ودولية على أرضه ومعارض اكتسبت شهرة ومصداقية عالمية، تأكيد على أهمية لبنان وقدرة اللبنانيين على التفوّق في هذا القطاع والتميّز عن دول الجوار. ونحن كجمعية معارض ومؤتمرات ندعم جهود وزير السياحة أفيديس كيدانيان الرامية إلى تأمين سياحة مستدامة في لبنان عبر تفعيل سياحة الأعمال، إضافة إلى السياحة البيئية والترفيهيّة والدينية، ونحن سنكون إلى جانبه في التحدي الذي أطلقه في أن يكون العام ٢٠١٩عام تحطيم الأرقام القياسية في عدد السياح الذين يأتون إلى لبنان. كذلك نعوّل على التوافق السياسي بإيلاء الشأن الاقتصادي الأولوية القصوى وقرار وقف الهدر والفساد واعتماد الشفافية وتطبيق القوانين. وكلها عوامل محفزة لجذب الاستثمارات.
ولفت إلى أن “خطة تطوير قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت التي بدأ فيها الوزير محمد شقير، ستجعل من لبنان مركزاً إقليمياً للشركات العالمية خصوصاً بعد الانتهاء من وصل كل المناطق اللبنانية بالألياف البصرية، وطرح خدمة الجيل الخامس من قطاع الاتصالات”. وقال: نحن مقبلون على صيف واعد سياحياً بدأت تباشيره منذ اليوم لما تشهده الفنادق من ازدياد في عدد الحجوزات الفندقية خصوصاً بعد عودة السيّاح السعوديين.
أضاف: كلنا أمل في قدرة الحكومة وطاقات وزارئها على الإنتاجية، كما أننا نؤمن بقدرات قطاعاتنا الإنتاجية وطاقات شبابنا اللبناني المتميّز عن دول الجوار، بأن يعود لبنان منارة الشرق ومهد الحضارة والايمان ، ومركز انطلاق الشراكات والأعمال.
وعن معرض “سمارتكس”، أكد رزق أن “دولاً عدة ستشارك فيه من السعودية والأردن والعراق ومصر وسوريا ومن أوروبا والصين وكندا وبيلاروسيا، ومن الشركات التكنولوجية العالمية مثل “مايكروسوفت” و”سيسكو” و”هواوي” و”نوكيا” و”إريكسون” وغيرها، وهذا يدل الى أهمية هذه المعارض في لبنان”.