أعلن حراك المتعاقدين الثانويين أن “تحركاته المطلبية ستكون في الشارع في أيام عطلة الربيع”، داعيا “جميع النقابات والروابط إلى التحرك في أيام هذه العطلة”.
وأكد منسق الحراك حمزة منصور، في بيان، أن “مناهج التعليم في الثانوي والأساسي لم تعد تحتمل أي إضراب وخصوصا أن التكثيف لم يأخذ مجراه لأنه غير واقعي ويضر بالطالب الذي سيفرض عليه كما كبيرا من المعارف بأوقات قليلة وقصيرة”.
وأضاف: “إن شهر رمضان المبارك أصبح على الأبواب وبالتالي فإن أفضل وقت لتحرك تجمع هيئة التنسيق هو عطلة الربيع حيث يستطيعون التحرك والتعطيل والتظاهر والاعتصام بدون أذية لا الطالب ولا المتعاقد”.
وتوجه إلى “من يريد النضال من أجل حقوقه ومطالبه وتحديدا تجمع هيئة التنسيق النقابية إلى النضال والتحرك في عطلة الربيع التي تربو على ثلاثة عشرة يوما وعدم زج المتعاقدين والطلاب والمناهج بتعطيل جديد يفقد ما تبقى للتعليم الرسمي من ماء الوجه، ويذهب بساعات المتعاقدين إلى الجحيم”.
وأسف، في الختام، لجهة أن “الإصلاح الحكومي السلطوي للآن لم يطل إلا ساعات المتعاقدين تاركا وراءه كل مظاهر الفساد المستشري في كل مؤسسات السلطة”.