Site icon IMLebanon

اللقيس: لا اقتصاد متينًا من دون قطاع زراعي متطور

أشار وزير الزراعة حسن اللقيس إلى أن “الزراعة هي أحد أهم الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني، وهي من دعائم التنمية المستدامة الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. من هذا المنطلق، نضع ضمن أولوياتنا في الوزارة تنمية المناطق الريفية وديمومة استخدام الموارد الطبيعية الزراعية، من دون الإضرار بالبيئة. والحفاظ على النظم الإيكولوجية وتوفير كل الفرص للمنتجين الزراعيين للاستثمار في القطاع الزراعي. واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين تنافسية منتجاتنا الزراعية، من ناحية النوع والسعر. والمحافظة على القطاع الزراعي من التغيرات المناخية من فيضانات وسيول وعواصف لتخفيف الأضرار والخسائر على المزارعين. وحماية القطاع الزراعي من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية وحرائق الغابات والتلوث”.

كلامه جاء خلال رعايته احتفالًا أقامته كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية وبلدية بعلبك في مطعم النورس في بعلبك، لمناسبة اختتام “مشروع الغابات” ضمن برنامج التنمية الزراعية والريفية الممول من الاتحاد الأوروبي، في حضور النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن ممثلة بجوزيه لويس فينويزا، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد وفعاليات.

وقال اللقيس: “ندرك أيضًا أن بلدًا كلبنان، بتكوينه الجغرافي، لن يحظى باقتصاد متين دون قطاع زراعي متطور، يخدم احتياجات السوق المحلية ويحقق التفوق في الأسواق الخارجية”.

ولفت إلى أن “إيجاد مساحات جديدة من الغابات في لبنان لهو من الأمور الضرورية والملحة والتي سنضعها نصب أعيننا في الفترة المقبلة. واعتمادنا كبير على دعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، نظرًا لامتلاكه كل الخبرات والتقنيات الحديثة في التحريج، ونظرًا للقاسم المشترك بيننا، وهو مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط وبيئته”

وأكد اللقيس “أننا في وزارة الزراعة لن نألو جهدًا في سبيل الدفع بهذا المشروع قدمًا وعلى مساحة الوطن كله، ولن يهدأ لنا بال حتى نرى بأم أعيننا نجاح هذا العمل الجبار، علّنا بذلك نعيد بهاء ورونق الطبيعة اللبنانية إلى سابق عهدها”.