IMLebanon

كنعان: بعض المسؤولين بحاجة لإعادة تأهيل 

أشار النائب إبراهيم الى ان هناك مستويين للاتفاق بين “التيار” و”القوات”، الاول هو المصالحة التي لا رجوع عنها، والثاني هو الشراكة في السلطة والتنافس الديموقراطي، لافتاً الى ان المطلوب تنسيق افضل بين “التيار” و”القوات”، وان لا تصبح الاستراتيجية في مكان والاختلافات على الملفات المطروحة بمكان آخر.

وقال كنعان ضمن برنامج “استجواب” عبر إذاعة “لبنان الحر” مع الزميلة رولا حداد: “بعض المسؤولين بحاجة لاعادة تأهيل في كيفية ادارة شؤون البلاد اذ يعتبرون ان القانون لخدمتهم لا لاحترامه”، مضيفاً “نحن في مرحلة مفصلية وفي خضم ازمة مالية واقتصادية، ولكن هناك سبلا كثيرة للمعالجة ووضعنا قابل للاصلاح من خلال اصلاحات الموازنة وسيدر اذا توافرت الإرادة”.

وتابع كنعان ” لبنان يخطي خطوات اصلاحية والبنك الدولي على حق بقوله ان الاصلاحات لم ترتق الى المستوى المطلوب، وهو ما يجب ان يشكل حافزا لأن البطء هو على صعيد الترجمة المطلوبة على المستوى التنفيذي ومنها التأخير في الموازنة مثلاً”، مضيفاً ” ما طرحه وزير الاقتصاد من تناقض بالسياسات المالية مع مصرف لبنان، يعبر عن رأي لا اضعه بخانة التكليف الرئاسي، ولا تشنج في الملفات المالية والاقتصادية، والمطلوب حوار صريح من المتوقع ان يدعو له الرئيس ميشال عون قريباً واي سجال بهذا الموضوع من الافضل الا يحصل”.

وأضاف ان “اقتراح تخفيض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب خطوة معنوية يريدها وزير المال كإشارة إيجابية، بأن المسؤولين بدأوا بأنفسهم وإذا كانت الفكرة مدخلاً للدخول إلى أبواب هدر كبيرة كالجمعيات والتجهيزات وملفات أخرى، فهي خطوة إيجابية”.

وقال: “نطمح بعلاقتنا مع كل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الى ان نحصر تأثير العقوبات، ودور لبنان ومسؤوليه تكرار الموقف اللبناني بالتواصل مع الدول والادارات والتركيز على موقع لبنان والعلاقات المشتركة”.

وكرر دعوته لتحويل الموازنة لمجلس النواب اليوم قبل الغد، وقال: “اتخوف من تأخير مقصود في الموازنة حتى لا يتمكن المجلس النيابي من القيام بما هو مطلوب رقابياً واصلاحياً، والمطلوب جدولة جلسات مناقشتها في الحكومة في اقرب فرصة”، لافتاً الى ان “من يعتقد انه بتأخير الموازنة والكهرباء ينال من عهد ميشال عون فهو ينال من نفسه، لأن اي انهيار سيؤثر على الجميع لاننا في مركب واحد ومن يلعب هذه الالاعيب يلعب بمصيره”.

وأضاف كنعان “التوظيف توقف وهو يعتبر خطوة اولى في ضوء عملنا الرقابي في الملف، والخطوات ستستكمل باعادة دراسة الملاك الرسمي وتطويره واعادة هيكلته، ونحن نسعى بعملنا لتغيير النظرة للدولة واداراتها كماكينة انتخابية للاحزاب والطوائف”، وقال: “التعب يحفزني على مزيد من الجهد ويجب ان نجوهر في التحديات، والأوضاع التي نعيشها فلا خيار الا بالاستمرار بالرقابة والاصلاح لأن مستقبل البلاد ومستقبل اولادنا على المحك”.

وأشار كنعان الى ان “الخلل بسلسلة الرتب والرواتب هو بالاعداد لا بنسب الزيادة للمستحقين من عسكريين واداريين ومعلمين، بعد الحشو الذي حصل على مدى سنوات لملاك الدولة، لذلك فالاصلاح يجب ان يحصل للملاكات الفضفاضة”، وأكد “اننا ذاهبون الى اقرار خطة الكهرباء الاثنين اذا كانت الارادة للحل وانهاء العجز، والخطة باتت خطة الجميع من خلال التوافق الذي حصل من خلال اللجنة الوزارية والمطلوب السير بها للوصول الى صفر عجز، ولا مشكلة بالنسبة الينا لا في ادارة المناقصات ولا الهيئة الناظمة”.

وعن زيارة الرئيس عون لموسكو، قال كنعان: “اعادت تفعيل المبادرة الروسية وقد فتحت الباب على المستوى الدولي للحديث عن عودة النازحين السوريين، ولا يمكن انتظار الحل السياسي ولو ليوم واحد فنحن ننتظر عودة الفلسطينيين منذ سبعين عاماً”، وختم بالقول: “التزم امام الرأي العام بتسمية الأمور بأسمائها في ملف التوظيف العشوائي، والارقام ستكون دقيقة كما التزم بموازنة تتضمن الاصلاحات التي تعبنا على ارسائها على مدى 11 عاما”.