طالبت سيدة بريطانية بمنع زوجها من ممارسة الجنس معها 20 عاما، لعجزها عن التركيز في دراساتها، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.
وبعد الاستماع لحجج طرفي النزاع، شكك كبير القضاة في جدوى التدخل في الأمور العائلية، موضحا أن إقراره حكما بمنع الزوج من ممارسة الجنس لـ 20 عاما صعب التطبيق، حيث لن تتمكن الشرطة من رصد انتهاك الحكم، بل يعد الحكم نفسه انتهاكا للأعراف القانونية العامة، حيث أنه “لا يرى حقا أساسيا من حقوق الإنسان أكثر وضوحا من حق الرجل في ممارسة الجنس مع زوجته”.
وأثار التصريح غضب نائبة البرلمان البريطاني عن حزب العمال، تانغام ديبونير، التي انبرت للهجوم على تصريحات القاضي، من خلال تغريدة في حسابها على “تويتر”، أوضحت فيها أن تلك التصريحات إنما تروج لازدراء وكراهية النساء، في الوقت الذي “لا يملك فيه أي بريطاني الحق القانوني في ممارسة الجنس دون تراض. عدم التراضي= اغتصاب”.
This legitimises misogyny and woman-hatred. A judge stating “I cannot think of any more obviously fundamental human right than the right of a man to have sex with his wife”. No man in the UK has such a legal right to insist on sex. No consent = rape. https://t.co/PUYmhR9TN3
— Thangam Debbonaire (@ThangamMP) April 2, 2019