ولمت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خير الله الصفدي على شرف المرشحة عن المقعد السني في الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، في حضور حشد كبير من السيدات في طرابلس والشمال.
وأشارت خيرالله الصفدي إلى أن “لبنان يمتاز بديمقراطيته، ويجب أن نمارس حقنا، لأن صوتنا يحدث فرقا في العملية الانتخابية”، متمنيةً أن “يكون الخيار متطابقا لخيارنا الذي عبرنا عنه في الاستحقاق الانتخابي الماضي، وفي الانتخابات الفرعية الحالية، وهو دعم الرئيس سعد الحريري. وبما أن الرئيس الحريري وقع خياره على المرشحة د. ديما جمالي، فنحن معها”.
وأضافت: “بعد الاستحقاق الانتخابي الأسبوع المقبل، يجب أن ندرك أننا نمر بمرحلة ليست بسهلة، لأن لبنان يعاني، ولكن يجب ألّا نيأس وألّا نفقد الأمل، فمدينة طرابلس التي تعاني منذ سنين، حان الوقت أن نعمل من خلال وجودنا في مجلسي الوزراء والنواب، وبفضل ثقتكم ودعمكم لتحصيل كامل حقوقها”.
وشددت على أن “الرئيس الحريري وعد بالانتخابات وقبل الانتخابات أن يعطي طرابلس حقها، ولكن نحن بحاجة إلى دعمكم وإيجابيتكم بالتعاطي، لننقذ لبنان من المرحلة الحساسة التي يمر بها، ونشهد مجددا النمو، وخلق فرص عمل جديدة لشبابنا، وازدهار طرابلس وإعادتها العاصمة الثانية للبنان، واستعادة المرافئ السياحية لدورها، وأيضا نشهد على مهرجانات سياحية وفنية، تعيد إلى طرابلس مكانتها، فلا يبقى الحديث عنها محصورا بالمناسبات”.
بدورها، شكرت جمالي الحاضرات “الصديقات”، مشيرةً إلى أن “الجانب الإيجابي من إعادة الانتخابات، أن الناس شرعت قلوبها وبيوتها مظهرين كامل محبتهم للرئيس الحريري وتيار “المستقبل”، ولي شخصيا”.
ولفتت الى ان “منذ دخولها الى المجلس النيابي لم تأل جهدا من خلال عملها في 5 لجان نيابية، فقد عملت على صعيد التشريع في لجنة الصحة على مشروع قانون التغطية الصحية الشاملة، وفي لجنة التكنولوجيا على قانون المعاملات الإلكترونية، وفي لجنة المال والموازنة على قانون لإنشاء هيئة لمحاربة الفساد، بالإضافة الى ترؤسها لجنة التنمية المستدامة، والتي تضع هذه السنة قوانين وتشريعات لمحاربة الفقر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات الدولية”.
وأشارت الى أنها “حرصت الى جانب عملها في مجلس النواب على أن تكون موجودة على الأرض في طرابلس بعد الاستحقاق الانتخابي، وقد زارت الأحياء والمناطق للاطلاع على الحاجات، وقد وضعت لائحة مشاريع تحتاج إليها المدينة، وأبرزها: مشروع البيئة ومن ضمنه حل لأزمة النفايات وجبل النفايات الذي يتراكم منذ نحو 10 سنوات، وقد بات من الملح إيجاد حل له، اذ لا يمكن لأي مسؤول غض النظر عنه”، لافتةً الى “التعاون في هذا الخصوص مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وعرض مشروع حل كامل متكامل على الرئيس الحريري، لحل هذه الأزمة بطريقة مستدامة تعتمد على تكنولوجيا حديثة جدا، تساهم بفرز النفايات بنسبة 90 في المئة، وهو حل صديق للبيئة، وينفذ في مصنعين في فرنسا”
وأكدت على “مواصلتها لهذه المسيرة التي بدأتها منذ 9 أشهر، وعلى وضع طرابلس كأولوية بالنسبة إليها، لأن هذه المدينة بحاجة للاهتمام ولتحصيل حقوقها، وعلى دعم الرئيس الحريري”، وشددت على ان “المنطقة الاقتصادية في طرابلس مستمرة وإنجازها سيكون الأول في لبنان، وأول استثمار سيبدأ في العام 2020، لأنها المنطقة الاقتصادية الوحيدة الحاصلة على قانون، وتملك مجلس إدارة منذ العام 2015 وهيئة إدارية بالإضافة الى وجود مستثمرين كثر”، مشيرةً الى ان “لا يمكن أن نمنع مشاريع مناطق اقتصادية عن سائر المناطق اللبنانية، ولكن يجب أن نحرص على ان تكون الانطلاقة الأولى للمنطقة الاقتصادية في طرابلس”.
وختمت: “هذا الطعن الذي حصل استهدف بشكل أساسي الرئيس الحريري، من خلال ديما جمالي، لكنه استهدف أيضا كل امرأة في لبنان، فبعد وصول 6 نساء الى المجلس النيابي، ومحاولة استبعاد واحدة منهن، يعني كل امرأة”، وتمنت “مشاركة الجميع في الانتخابات وممارسة حقهم الديمقراطي، والتعبير عن رأيهم.”