Site icon IMLebanon

باسيل: تحالفنا مع معوض ليس تقليديا

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن “تحالفنا مع رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض ليس تقليديا، فكل يوم يتبين لنا اننا نلتقي معه في أكثر من نقطة ومشروع نحن وإياه نتلاقى على مشروع فكرة وطن تخطينا فيه التحالفات الظرفية، فكل يوم نجد اننا نتلاقى واياه في الأفكار الكبيرة، لذا من واجبنا تكريس هذا الأمر.”

وكان قد باسيل اختتم جولته والوفد المرافق، في مكتب هيئة القضاء في “التيار” في العقبة ,من ثم الفوار في قضاء زغرتا، حيث أقيم له استقبال حاشد حضره ممثل النائب ميشال معوض المحامي طوني شديد، الوزير السابق يعقوب الصراف، ممثل النائب السابق جواد بولس سلمان المكاري وحشد كبير من المناصرين.

وتابع: “علينا ان ننتقل الى فكر ان ندعم كل من يقوم بعمل جيد، فالحاجات كثيرة ونحن امام تحد في هذا القضاء على هذا الصعيد. ان فكر التيار ونموه طبيعي وعلينا ان نتعود على قبول الآخر وأن يقبلنا الآخر، فالتيار لا يعزل ولا يقبل أن ينعزل ولا يعزل.”

وقال: “نريد ان نذكر اننا كتيار التزمنا المشاريع الانمائية ولم نعطل يوما مشاريع جيدة للبلد، فيما الكل يعطل لنا في مكان ما، فنجاحنا يعتبر البعض انه يؤذيه فيما هو نجاح لكل الناس وليس لفئة على فئة”.

أعلن أننا “نسعى لاقتصاد يخلق فرص عمل، والسبب الأساسي الذي يمنع هذا الموضوع وهو لحظة الانتخابات، لأننا ادركنا أن 100$ في الانتخابات ليست أهم من ان نأتي بالكهرباء والمياه، عندما نأتي بالمياه والكهرباء نكون قد وفرنا على المواطن مبلغ الـ100$”

وقال: “نزلنا الى متحف يوسف بك كرم ومشينا في أحياء زغرتا القديمة حيث نصف سكانها ليسوا من أهلها وهذا ما يحتم علينا كتيار التساعد مع حلفائنا واصدقائنا لكي تبقى هذه الأرض لأهلها وتعود لها الحياة، ثم تابعنا الى مؤسسة رينه معوض مع رفيقنا وصديقنا وحليفنا ميشال معوض.”

ورأى “الحقيقة ستنتصر ونحن كثر اينما كان في زغرتا وفي أي مكان، وسنعمل على جمع عدد أكبر من الناس المؤمنين بأن مشروعنا مشروع وطن.”

وختم: “حقكم بأن تخلق لكم الدولة ليس فقط وظيفة في الجيش والمدرسة الرسمية وقوى الأمن الداخلي بل وظيفة لكل واحد حتى نبني مجتمعا لا يقوم فقط على الطبيب والمهندس والمحامي، فانظروا إلى أكثرية الدول في أوروبا، فعامل التنظيفات فيها أهم من الطبيب والمهندس لأن مهنته شريفة، لكننا نحن اللبنانيين على اختلاف طوائفنا ومذاهبنا نتأفف من العمل، وكل هذا بحاجة إلى التربية والتوعية والتعليم.”