IMLebanon

بري: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالمقاومة

حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن “الآتي أعظم، بعد قراري الرئيس الأميركي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتشريع احتلال الجولان السوري”، مؤكدا أن “ما أخذ بالقوة أو بالهبة، التي لا يملكها، لا يسترد إلا بالوحدة والمقاومة”.

بري، وفي الكلمة التي ألقاها بعد ظهر الاحد، في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الدوحة، قال: “هناك الكثير من القضايا الضاغطة على الشرق الأوسط، التي لا يمكن لنا اتجاهلها، وفي الطليعة، قرار الرئيس الأميركي ترامب، اعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، والآن قراره من تشريع أميركي للاحتلال، والاغتصاب الإسرائيلي، لمرتفعات الجولان السورية، والآتي أعظم على ما أعتقد.

وتابع: “هناك مسؤولية لهذا الاتحاد، في إدانة استخدام القناصة الإسرائيليين، الرصاص الحي، لقتل الأطفال والنسوة والطاعنين في السن، والرجال المتظاهرين، المطالبين بحق العودة، إضافة إلى سياسة هدم المنازل، وتشريد العائلات، وتجريدهم من بطاقات الهوية على الحواجز الإسرائيلية، وإزالة القرى، والسطو على مساحات من الأراضي، بدعوة الأمن، وإنشاء أحزمة استيطانية حول القدس، بالإضافة إلى إقامة عشرات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وتحويلها إلى بؤر استيطانية، وتحويل بقية المناطق الفلسطينية، إلى معتقل كبير، إضافة إلى عشرات المعتقلات، التي شهدت، ولا تزال، إضرابات المعدة الخاوية، وعشرات الانتفاضات، آخرها في معتقل عوفر في الثلث الأخير، من شهر آذار الماضي.”

وأردف: “إني وحفاظا على حق الحياة للفلسطينيين والجوار العربي، مقابل يد الجريمة الإسرائيلية، وباختصار تام، أعلن تأييد المقترح، التي تقدمت به المجموعة العربية، وإن كنت على يقين، بأن ما أخذ بالقوة، أو بالهبة، التي لا يملكها، لا يسترد إلا بأمرين اثنين: الوحدة والمقاومة، الوحدة والمقاومة”.

كما التقى الرئيس بري، عددا من رؤساء المجالس، على هامش أعمال المؤتمر، بينهم رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، رئيس مجلس النواب الأرميني فاروزيان، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.