لا شك ان مواقع التواصل الاجتماعي تمكنت من تقريب المسافة بين الجمهور والشخصيات السياسية حيث بات بإمكانهم إيصال أفكارهم بشكل اسرع لكن أحيانا فإن الاستخدام الخاطئ لهذه المواقع يؤدي الى نتائج غير مرضية لهم.
هذا ما جرى مع المرشحة للانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي والتي تريد استرجاع مقعدها النيابي حيث نشرت على “فيسبوك” تدوينة عبارة عن مشروع أعلنته لدعم واجهة طرابلس البحرية.
وكتبت جمالي: “لدعم واجهة طرابلس الحضارية، تعمل النائبة جمالي مع السفارة الإمارتية على تأهيل حديقة الشيخ زايد التي ستحمل إسم “منتزه الشيخ زايد للتسامح” مع صورة جمعتها بالسفير الإماراتي، وقررت جمالي دعم التدوينة عبر تقنية الـboost التي تهدف الى إيصالها لاكبر شريحة ممكنة. لكن الخطأ وقع ان الـboost استهدف طرابلس عاصمة ليبيا وليس طرابلس في شمال لبنان وهنا يتحمل المسؤولية من هو مكلف بإدارة صفحة جمالي.
وقد انهالت التعليقات على التدوينة من قبل مستخدمي فيبسبوك في ليبيا الذين استغربوا ما جرى كما تناقلها معلقون في لبنان أشاروا الى هذا الخطأ…