Site icon IMLebanon

باسيل: نسعى لنكون عاملا إضافيا في زغرتا

أكد وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أننا “في قضاء زغرتا، نسعى لنكون عاملا إضافيا يبني ويسعى للخير”، وأمل أن يحافظ الشباب على ما ورثوه من أجل شراكة أفضل بين المجتمع والسياسة والمجتمع الروحي”.

وقال: “مشكلتنا أحيانا أننا لا نعرف قيمة الشيء الذي ورثناه، كل حجر فيه وكل عمل تم إنجازه من الصعب أن نقوم به وهذه قيمة كبيرة جدا، فالأرض ورثناها، والقيم ورثناها، ولكن لا أعرف ما إذا كنا أمناء عليها، ونتمنى أن نحافظ على العمل الذي نقوم به وأن يلاقينا المجتمع لأننا نعرف قيمة الأرض ونعرف أنها حماية للقرية وللناس ونستطيع الإستفادة منها أكثر من ذلك. ”
أضاف: “كلنا يعلم ان المدرسة، وبخلاف ما يقال، يمكن الحفاظ عليها وتوسيعها، كما نستطيع أن نعلم أولادنا محبتها، ومن الخطأ أن نربط التعليم الخاص بالتعليم العام، هذا ظلم للمدرسة الخاصة. وكم هو خطأ أيضا أن تعلم الدولة أولادها على حسابها في المدرسة الخاصة أو في الجامعة الخاصة، وهي فكرة تناقض الأخرى”.

وكان لباسيل سلسلة نشاطات ومحطات، في قضاء زغرتا، في نهار ماراتوني طويل استهله بممارسة رياضة المشي مع قطاع الشباب في هيئة التيار- قضاء زغرتا، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية بيار رفول، وتم غرس أرزة بإسم قطاع الشباب في الهيئة.

ثم انتقل باسيل إلى زغرتا حيث توجه مع رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض ورفول، يرافقهم منسق وأعضاء هيئة التيار في قضاء زغرتا ووفد من حركة “الاستقلال”، إلى “متحف بطل لبنان يوسف بك كرم” في حي السيدة زغرتا، حيث كان في استقبالهم العميد فايز كرم وصاحب ومدير المتحف محسن الطبيش وحشد من المواطنين.


ومن المتحف توجه باسيل ومعوض والوفود المرافقة سيرا وعلى وقع نثر الأرز والزغاريد، إلى ضريح الرئيس الشهيد رينيه معوض في كنيسة سيدة زغرتا، فأقام الأب جان مورا صلاة قصيرة شرح بعدها أهمية الكنيسة تاريخيا ودينيا. ثم دخل باسيل ومعوض إلى مدفن الرئيس معوض مع الأب مورا حيث تليت الصلاة لراحة نفسه.

بعد ذلك جال الجميع في أحياء زغرتا القديمة، حيث عرض معوض مع باسيل الأوضاع والظروف الصعبة والمشاكل التي تعاني منها هذه الأحياء “مما يشكل خطرا على هويتها”، وبحث معه الخطط التي وضعت لهذه الأحياء “والتي على الدولة دعمها”.

ثم انتقل باسيل ومعوض والوفود المرافقة الى مؤسسة رينيه معوض حيث جرى عرض تفصيلي لمختلف القطاعات في المؤسسة: التنمية الاقتصادية، الرعاية الصحية والاجتماعية، التعليم والتنمية البشرية، الزراعة والتنمية الريفية بالاضافة الى السلطات المحلية واللامركزية.

وكانت جولة لباسيل في حرم المؤسسة يرافقه معوض ورفول وتنقلوا بين أقسامها بدءا من معمل الأجبان والألبان، مركز التنمية الاجتماعية للشباب، المركز الزراعي وصولا إلى معهد رينيه معوض الفني.

وتم التركيز على عمل المؤسسة بما يختص بتطوير أصناف المنتجات ونوعيتها ومواصفاتها وتعميمها بهدف فتح اسواق جديدة، حيث شدد معوض لباسيل على اهمية الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية والدولة اللبنانية لفتح اسواق جديدة للمنتج اللبناني خاصة في ظل خطوة الوزير باسيل الذي عين ملحقين اقتصاديين في 20 عاصمة أساسية في العالم من أجل تسويق المنتجات اللبنانية في الخارج.

إلى ذلك ناقش معوض وباسيل مشروع نهر رشعين للصرف الصحي وخطة المياه في زغرتا والقضاء. كما قدم الناشط في المجتمع المدني ورئيس مؤسسة “الخير والانماء” ميخائيل الدويهي عرضا سريعا عن مشروع التخطيط الاستراتيجي لزغرتا القديمة من أجل إحياء قلب زغرتا التاريخي.

كما زار باسيل وأعضاء الوفد المرافق دير عشاش، حيث جالوا في أرجاء الدير، واستمعوا لشرح من رئيسه الأب كليم التوني عن تاريخ الكنيسة وكيف تهدمت وأعيد بناؤها وتدشينها في العام 2004. ثم جالوا في ثانوية دير مار جرجس في عشاش.

ثم أقيم غداء مع هيئة ومجلس القضاء في “التيار الوطني”، شارك فيه إلى باسيل ورفول وكرم، الوزير السابق يعقوب الصراف ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

بعدها انتقل باسيل والوفد المرافق الى بلدة الفوار.