كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، ان أسرى فلسطينيين شرعوا بالإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات إدارة السجون تجاههم، خاصة تركيب أجهزة للتشويش على الاتصالات الخلوية تم توجيهها نحو أقسام السجون المحتجزين فيها.
كما أكدت القناة 13 الإسرائيلية ان عددا من الأسرى المنتمين لحركة حماس شرعوا بإعادة وجبات الطعام صباح الاحد، في إشارة إلى بدء الإضراب، وحسب إجراءات إدارة السجون، لا يعتبر السجين مضربا عن الطعام إلا بعد إعادته ثلاث وجبات.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في توضيح وصل الأناضول أنه “خلال الساعات المقبلة سيتضح تنفيذ الأسرى للإضراب، حيث ما يزال الحوار قائما ولم يتوقف، ولكن الأساس أن موعد الإضراب اليوم”.
وأضاف: “من المفترض أن يشرع العشرات من الأسرى بالإضراب ضمن الدفعة الأولى وهم من الهيئات القيادية للتنظيمات، وسيكون الإضراب عن الطعام والماء وفقاً لما أعلنوا عنه سابقاً، والدفعات اللاحقة ستكون مرهونة بردود الإدارة الإسرائيلية في السجون”.
لكن وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان نفى مساء السبت، التوصل لاتفاق مع الأسرى الفلسطينيين، يقضي بإزالة أجهزة التشويش من داخل السجون.
وتعهد أردان في تغريدة على تويتر بالاستمرار في تركيب أجهزة التشويش، ومواصلة الحملة الخاصة بحثا عن الهواتف المهربة داخل السجون.
وأعلن موقع “واللا” الإخباري، أن إدارة السجون أوصلت رسائل تهديد للأسرى بأنها ستقمع الإضراب وستتخذ إجراءات مثل عزل الأسرى، ونقلهم من سجن لآخر. وسيتم علاج المضربين في السجون، ولن يتم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية.