نسمع كثيرا عن “فرانشكتاين”، لكن الغريب في الأمر أن فرانكشتاين هذه المرة هو امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، زورت مؤهلاتها وأجرت “عمليات تجميل” في ظروف “قذرة” في شقتها.
وإذا ما تمت إدانة الطبيبة الأوكرانية إليونا فيردي، واسمها الحقيقي أنتونيا غوربونوفا، بالفعل، فإنها ستقضى عقوبة في السجن تصل إلى 6 سنوات.
وكانت فيردي، الملقبة من قبل وسائل الإعلام بـ”فرانكنشتاين”، قد اعتقلت في روسيا مؤخرا، حيث تخضع للتحقيق على أيدي عناصر لجنة التحقيق الروسية، بحسب صحيفة “ذي ديلي ستاندرد صنداي” البريطانية.
وجاء ذلك في أعقاب شكوى رسمية تقدمت بها 5 نساء غاضبات بعد أن خضعن لمبضعها المزيف، فيما يتوقع أن تتكشف المزيد من الحالات والشكاوى بحقها.
وزعمت امرأة من بين ضحايا فرانكنشتاين أنها فقدت أنفها بعد عملية التجميل التي أجرتها فيردي لها، فيما أفادت أخريات بظهور أعراض جانبية مرعبة ورهيبة بعدما خضعن لإرادة طبيبة التجميل المزيفة.
وتحدثت الضحايا عن آثار مؤلمة نفسيا بسبب العمليات الجراحية التجميلية “البشعة” التي تسببت بها الطبيبة فرانكنشتاين.
وكانت فرانكنشتاين قد اعترفت سابقا بأنه تم تغريمها لصلتها بحالة وفاة واحدة من المريضات اللواتي عالجتهن.