أشار عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم إلى أن “ما نقل عن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو عن عقوبات ستطال حركة “أمل” والرئيس نبيه بري لا يعدو كونه يندرج في إطار التهويل، الذي لا يتوقف عنده رئيس المجلس ولا يمكن لمثل هذه النوايا أن تكون موجودة لدى الإدارة الأميركية أو عند جزء منها وهي غير قابلة للحياة”.
وأضاف، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”: “التهديد والتهويل والعقوبات ضرب عشوائي على المنطقة، تصيب كل المستويات وكل الدول والقطاعات لأسباب سياسية محضة تتعلق بانحياز الإدارة الاميركية إلى توجهات إسرائيل”، لافتا إلى أن “بري يعتبر أن لا مسوغات قانونية أو أخلاقية تؤدي إلى فرض مثل هذه العقوبات”.
وعن زيارة بري إلى العراق باعتبارها رسالة إلى الإدارة الأميركية بأن مرجعيته الشيعية هي في العراق وليس في إيران، قال هاشم: “لا علاقة للمرجعية الدينية بالعلاقات السياسية، مع العلم أن الزيارة إلى العراق كان يتم الإعداد لها منذ فترة طويلة وليست وليدة الساعة، وهي بالتالي ليست ذات أهداف سياسية”.
وأشار إلى أن “بري شجع العراقيين إلى اتخاذ الخطوات من أجل السير في اتجاه المصالحة العراقية–السعودية–الإيرانية، بما للعراق من موقع جيو-سياسي قادر على لعب هذه الدور. وتوقع أن يكون رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي قد أخذ بالاعتبار ملاحظات بري الذي يعتبر أن المصالحة الإيرانية–السعودية هي لمصلحة الجميع”.