لفت “لقاء سيدة الجبل” إلى “أننا نقترب من مرحلة جديدة قد تنقل المنطقة بأسرها من حال إلى حال، وستضع السياسيين في لبنان أمام خيارات صعبة لها علاقة بالعقوبات الاميركية على شخصيات ومؤسسات تدور في فلك “حزب الله” أو حليفة له، وصولا إلى أحداث إقليمية لها انعكاسات أكيدة علينا”.
وكان اللقاء قد عقد اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، في حضور اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي القصيفي، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، حسن عبود، حسين عطايا، ربى كبارة، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، طوني الخواجه، طوني حبيب، علاء عبد الواحد، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، محمد سلام، محمود ابو خليل، مياد حيدر، نقولا ناصيف.
وتوقف “اللقاء” في بيان عند “الانزلاق التدريجي للأوضاع العامة السياسية والاقتصادية إلى أدنى المستويات، والاشتباك الحاصل حول كل شيء بين أهل “التسوية” في مواضيع المالية العامة والكهرباء والقضاء والفساد والخدمات حتى وضمن الفريق الواحد، وضيق صدر بعض السياسيين أمام الاعلاميين بحيث أصبح لبنان محكوما بطبقة سياسية دون المستوى المطلوب لمواكبة الأحداث الجارية من حولنا”.
ودعا اللقاء جميع “اللبنانيين والمسيحيين خصوصا إلى إعادة تجديد التزامهم العيش المشترك عبر التزامهم الدستور، بعيدا عن تحالف الأقليات، والتزام سلاح الجيش اللبناني وليس سلاح “حزب الله”، وحماية الوحدة الداخلية لا حماية روسيا أو ايران، والعروبة الحداثوية لا مشرقية أقلوية انفصالية”.