نفذت بلديات لبنان اعتصاما في ساحة رياض الصلح بعنوان “صرخة حق” للمطالبة بتحويل عائدات الصندوق البلدي المستقل في وقتها الى مستحقيها، شارك فيه النواب: فريد الخازن، الآن عون، هادي ابوالحسن، وبلال عبدالله.
وناشد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أبو الحسن “الرؤساء والمسؤولين توقيع مرسوم مستحقات البلديات وصرفها سريعا ولو جزئيا”.
وأكد أننا “لن نساوم على حقوق الناس ولن نقبل بأن يستهدف الناس بلقمة عيشهم”.
واستغرب أنه “عندما نطرح سلفة الكهرباء تستنفر الدولة من أقصاها إلى أقصاها لصرف المستحقات، أما عند المطالب المحقة للمواطن المظلوم فيحصل التسويف والتأجيل”، مشددا على أن “التحجج بعدم توافر الأمول لم يعد مقبولا”.
وقال:”بالأمس وقفنا مع الدفاع المدني واليوم مع البلديات وغدا مع المستشفيات وبعد غد مع المؤسسات الإجتماعية حتى إحقاق الحق”.
وشدد الخازن على “ضرورة الإسراع في صرف الأموال للبلديات”، مشيرا الى ان “هذه المشكلة هي أزمة وطنية تطاول كل فئات المجتمع من الموظفين في البلديات لان البلديات تغطي عجز الدولة في الانماء”.
واعتبر أن “هذه الأموال ملك البلديات ولا يحق للدولة أن تضع يدها عليها”، متخوفا من ان “تضع الدولة يدها على أموال الضمان والمتعاقدين، وهذه ملك المواطنين”.
وسأل: “هل يجوز لحاملي لواء الإصلاح ومكافحة الفساد ان يرتكبوا مخالفات بوضع اليد على أموال البلديات؟ لن نسكت بعد اليوم لان ذلك يطاول لقمة عيش المواطن”.
من جهته، طالب فادي نصرالله بكلمة الموظفين في البلديات بـ”دفع المستحقات وإنشاء صندوق تعاضدي خاص بموظفي البلديات تموله عائدات الصندوق البلدي المستقل وحسومات رواتب الموظفين، هكذا نربح الموظف والبلدية في الوقت نفسه”.
وشدد على ان “أموال البلديات أمانة ولا يمكنكم ان تتصرفوا بها، انها حقوق العمال والموظفين، حقوق الناس الذين قدموا خدمات لمصلحة البلديات، انها حقوق كل الأهل المواطنين”.
وأضاف: “تتحدثون كثيرا عن اللامركزية الادارية وأنتم تضربون أهم وجه من أوجه اللامركزية الإدارية: البلديات”.