استخدمت الشرطة الجزائرية غازا مسيلا للدموع خلال تظاهرة في الجزائر العاصمة من أجل تفريق آلاف الطلاب الذين كانوا يحتجون على تسمية عبد القادر بن صالح القريب من عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا انتقاليا.
وهي المرة الأولى منذ 7 أسابيع تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة طلاب بهذه الطريقة في العاصمة الجزائرية.
وإضافة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الطلاب المتجمعين في ساحة البريد المركزي، مركز كل التظاهرات.
ورغم الانتشار الكثيف للشرطة التي تحاصرهم، ما زال الطلاب الذين يرددون “بن صالح إرحل والنظام إرحل” متجمعين أمام المبنى الشهير في وسط مدينة الجزائر.