أعلن الرئيس فؤاد السنيورة أن “موعدنا الأحد مع الإنتخابات التي هي واجب كما هي حق، يهمني أن تكون المشاركة كبيرة، فهناك رسالة علينا توجيهها بأن اللبنانيين يريدون استعادة الدولة بسلطتها الكاملة على جميع الأراضي اللبنانية، لأنه لا أمن ولا أمان ولا نمو ولا حتى فرص عمل، إذا لم تكن هناك دولة ترعى شؤون اللبنانيين”.
السنيورة، وخلال زيارته اللواء أشرف ريفي في دارته في طرابلس، قال: “لقد كان ريفي دائما عنوانا للوفاء والصداقة والوطنية، وانا سعيد بلقائي لهذه الكوكبة من الأصدقاء. كنا قد خطونا خطوة هامة حيث، لقينا تجاوبا من اللواء ريفي بإزالة الغيمة العابرة من الجو وعادت الأمور إلى مجاريها بوجود الرئيس سعد الحريري”.
وتابع: “أما عن طرابلس، فهي مدينة صابرة مناضلة ومتطلعة إلى المستقبل بكل أمل، الذي نصنعنه بأيدينا ونستولده من رحم اليأس الطاغي”.
وقال:”أنا هنا لأدعم الدكتورة ديما جالي، لأنني اعتقد أن تيار المستقبل الداعم لها يعلم مدى كفاءتها وخبرتها وإرادتها وتصميمها على خدمة طرابلس. على أهل طرابلس أن يتخذوا قرارهم في عملية استنهاض الدولة ومدينة طرابلس وقدرات اهلها، فهي مقصد لكل اللبنانيين والعرب الذين يريدون أن يستثمروا، لذلك علينا خلق الأجواء المؤاتية لهذا الإستثمار، فحرصنا على نظافة الشارع نكون قد ساهمنا بنهوض المدينة والتنظيم بلا مخالفات”.
وختم: “أدعوكم مجددا الى المشاركة الأحد في الإنتخابات، والإنتفاض للتوحيد وصيانة جبهتنا الداخلية حتى لا نكون عرضة للعواصف الخارجية.لدينا الفرصة والإمكانية وبتضامننا وتعاوننا قادرون على تحقيق الكثير”.
بدوره، قال ريفي: “شكلنا وإياكم خط صمود عندما أرسلت المخابرات السورية إلى لبنان تنظيم فتح الإسلام، كنت أنت حينها رئيسا للحكومة فأخذت قرار الدفاع عن الوطن”، واعلن اننا “قاتلنا فتح الإسلام إلى جانب الجيش اللبناني ودفعنا ثمنا غاليا، إنما أنقذنا البلد”، مشيرا الى ان “طرابلس دفعت عام 1986، 800 شهيدا خلال يومين في مجزرة التبانة وتعرضت إلى 21 جولة عنف وما زالت صامدة”.
كذلك، زار السنيورة منزل النائب سمير الجسر حيث التقاه الى جانب قيادة تيار المستقبل في طرابلس والمرشحة ديما جمالي والوزير رشيد درباس.