أصدر المحامي شادي سعد بيانا حول دعوى المدرب السابق للنادي فؤاد ابو شقرا على نادي الحكمة.
وقال البيان: “بوكالتي عن المدرب فؤاد أبو شقرا ومساعده كريكور كريكوريان، وفي سبيل توضيح الأمور كافة وإعلان الحقائق ووضع جمهور الحكمة في آخر المستجدات، أبدي ما يلي:
لقد صدر القرار التحكيمي عن BAT بتاريخ 4 كانون الأول 2018 لمصلحة موكلَيّ حيث تم إلزام نادي الحكمة بتسديد مستحقات الموكلين.
إنطلاقاً من إحترام المدربين للنادي، لم يبادرا الى طلب فرض عقوبة فورية بسبب عدم الدفع، الا بعد استلام الإدارة الجديدة لمهماتها بمدة وظهور نية لدى “بعض” أعضائها بعدم إنفاذ القرار.
بعد تدخل عدة اطراف في المفاوضات منهم رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة الأستاذ أكرم الحلبي الذي بذل جهداً كبيراً ومشكوراً لحلّ الملف، أعرب المدرب فؤاد أبو شقرا عن إستعداده للتنازل عن جزء من حقوقه وأبدى مرونة في آلية التسديد لكن إدارة النادي لم تتجاوب على الرغم من التنازل الكبير الذي حصل.
طيلة فترة التفاوض كانت تصل للمدرب أبو شقرا تهديدات خطيرة تطال عائلته وحياته وكرامته وكأن البعض يعيش في دولة لا قانون فيها ولا ضوابط، الى أن انطلقت حملة منظّمة على مواقع التواصل الإجتماعي شاركت فيها صفحات رسمية يعود أمر تحريكها لأشخاص مسؤولين في النادي.
على الرغم من كل ذلك أبلغ المدرب أبو شقرا المعنيين أنه على إستعداد للسير في الحل والتعالي عن الكلام الجارح والتهديد غير المقبول، كل ذلك حباً للنادي الذي ضحى من أجله ولو نكر الناكرون، إلاّ أن البعض في الحكمة إستمر في حملته وتكابره غير المفهوم.
ان المدربين يطالبان بحقوق ثابتة وبأتعاب عن أعمال نفذاها بالكامل وأعربا عن إستعدادهما للتنازل عن جزء من حقوقهما ووافقا على آلية تقسيط. وليس صحيحاً ان المدرب ابو شقرا يطالب النادي بعقد لم ينفذه.
إستناداً لكل ما تقدم، وبعد الإيجابية الكبيرة التي أبداها المدرب أبو شقرا كما ومساعده كريكوريان، وبعد أن تم إبلاغ النادي بذلك بواسطة رئيس الإتحاد ومن ثم الأستاذ جورج بركات ومن بعده عضو مجلس الأمناء الأستاذ راغب حداد، إلاّ أن بعض المسؤولين في النادي نفذوا تهديداتهم بدفع الجمهور المتحمس للنادي الى شن هجوم قاس على المدرب أبو شقرا وتهديده باحتجازه في بيته.
إن الفيبا، وصباح اليوم بالذات، وبعد إنقضاء المهلة دون إنفاذ القرار من قبل النادي، قررت وضع حظر على النادي ومنعه من إتمام أي تعاقدات.يحتفظ المدرب أبوشقرا بحقوقه كاملة لجهة ملاحقة كل من تهجم عليه وهدده على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”