Site icon IMLebanon

السودانيون في الشارع رفضًا لـ”حكم العسكر”.. والجزائريون: “لا لبن صالح” (صور)

احتشد مئات الآلاف المتظاهرين في الشوارع المحيطة بمجمع وزارة الدفاع في وسط العاصمة السودانية الخرطوم الجمعة. وعبر المحتجون عن غضبهم تجاه المجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي أعلن فترة انتقالية مدتها عامان كحد أقصى بعد أن أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير يوم الخميس.

وغداة إطاحة الجيش بالبشير، بقي المتظاهرون في الشارع الجمعة محتجين هذه المرة على حكم العسكر، الذين وعدوا في محاولة واضحة لطمأنتهم، بأن الحكومة المقبلة “ستكون مدنية”.

وقرب مقر القيادة العامة للجيش في وسط العاصمة، لا يزال آلاف السودانيين متجمعين، يهتفون يغنون ويرقصون ويتبادلون القهوة، مصرين على مواصلة احتجاجهم. وكانوا رفضوا الخروج من الشارع متحدين قرار حظر التجول الذي طبق ليلا.

الى ذلك، سار حشد هائل من المتظاهرين في وسط الجزائر العاصمة، في يوم الجمعة الثامن على التوالي، والأول منذ تولي الرئيس الانتقالي منصبه وإعلانه عن تنظيم انتخابات رئاسية في 4 تموز. ويصعب تحديد العدد الدقيق للمتظاهرين، إذ لا تنشر السلطات ولا المحتجون أرقاما. لكن الحشد الهائل كان ملأ بعيد الظهر وسط العاصمة بأعداد توازي على الأقل الاعداد التي كانت تنزل أيام الجمعة خلال الأسابيع السابقة، والتي كانت تعتبر ضخمة بالفعل.

ويريد كثيرون الإطاحة بنخبة تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة من يصفونهم بأنهم شخصيات فاسدة. وعين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو تموز. وهتف المحتجون ”لا لبن صالح“ في وسط العاصمة حيث اندلعت الاحتجاجات الحاشدة يوم 22 شباط.