أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن “المهل للمؤسسات الصناعية نهائية، وغير قابلة للتمديد، وأي خطر داهم على نهر الليطاني، سنعمل على إقفال المؤسسة”، متمنيا على “كل المؤسسات أن تأخذ هذا التنبيه بجدية كاملة”.
وأعرب عن اعتقاده أن “بعض المؤسسات تراهن، إما على الواسطة السياسية، وإما على التجارب السابقة”، ناصحا أصحابها ألا يراهنوا على هذا الأمر، مؤكدا “وجود تلكؤ وعدم جدية في عمل وزارات وإدارات أخرى”
وقال أبو فاعور في جولة على الليطاني: “كلام مجلس الإنماء والإعمار، عن أن محطة صرف صحي تستغرق 3 سنوات، غير مقبول. فنحن لا نبني محطة نووية”.
وأضاف: “أي صاحب مؤسسة، أو منشأة صناعية، قرر أن يقوم بالإجراءات، يستطيع أن يرفع الضرر عن الليطاني، خلال ستة أشهر، وهي أساسا خمسة أشهر، ولكن أعطينا شهرا إضافيا، بناء على طلب جمعية الصناعيين. هناك بعض المصانع، ومنها مصنع قساطلي شتورة، الذي شارف على إنجاز محطة التكرير، يحتاج إلى شهرين تقريبا، ليرفع كل الضرر عن نهر الليطاني. بينما هناك مؤسسات صناعية أخرى، فإما أنها تتمهل، وإما أنها تعتبر أن المهل غير ملزمة. لكن ما أريد تأكيده، أن المهل نهائية، وغير قابلة للتمديد. “