أكد وزير الخارجية جبران باسيل الا طائفة للفساد، مشيرا الى ان المعركة تطال الجميع. وقال: “نحن بحاجة لدعم الشعب اللبناني والتظاهر ضد الفساد الحقيقي اجدى من التظاهر في موضوع سد سيأتي بالخير على الناس”.
وعن ازمة النازحين، علّق باسيل من البرامية: “لا احد يعلمنا اذا كان يجب ان نخاف من التوطين وبقاء النازحين ام لا فتجاربنا موجودة امامنا وما حصل في شرق صيدا دليل حيث ان من تهجر وبن بيتا وصار اولاده في المدرسة في المنطقة التي تهجر اليها لا يعود بسهولة”.
ولفت الى ان “في الموازنة قرارات صعبة ولهذا الاكثرية صامتون ولا يريدون ان يجعلوا من انفسهم ابطالا على عكس موضوع الكهرباء”.
وقال: “هناك من يجب ان ينبه الناس اليوم الى ان التخفيض المؤقت اذا لم يحصل فلن يبقى معاش لأحد وانا اقول للناس الا يجوز النظر فقط الى جيوبهم فهذا الامر يجب ان يكون جزءا ضئيلا مما يجب تخفيضه في الدولة واذا كان يجب البدء بالوزراء والنواب فليكن”.
وأضاف باسيل: “نحن هنا في الكنيسة وكنا في الصالحية والكنيستان هدمتا عام ١٩٨٥ وبناهما الاهالي من اموالهم وليس من مال الدولة والاهم ارادة الحياة والبقاء”
ورأى ان “شرط محاربة الارهاب كما حصل في ظاهرة الاسير هو الحفاظ على التنوع وهذا ما بدأنا نراه بشكل اكبر بعد الانتخابات الأخيرة”.
وأشار باسيل الى ان “التمثيل الحقيقي هو مفتاح الانماء ويجب ان يشعر الجميع بالاهتمام بهذه المنطقة التي يجب ان تعتبر ان لها نائبين هما زياد اسود وسليم الخوري”.
ولفت الى انه يجب بدء الحوار منذ الآن لمعالجة الخلل المتبقي في صحة التمثيل بعد دروس الانتخابات الأخيرة.
وفي ذكرى 13 نيسان، قال باسيل: “اليوم ١٣ نيسان ذكرى اندلاع الحرب التي اعتقد انها بدأت باغتيال الشهيد معروف سعد وليس يوم ١٣ نيسان ولا حل الا بالمواطنة للعيش بأمان وقيمة التيار الوطني الحر هي في قدرته الفائقة والاستثنائية على العيش في كل لبنان ومع كل اللبنانيين”.