رأى عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب نقولا نحاس “أن الانتخابات الفرعية في طرابلس هي معركة سياسية رمزية وليست معركة شخص”.
نحاس، وفي حديث لـ”لبنان الحر”، شدد على “أن المعركة ليست في وجه أحد، فنحن معا من أجل إنماء المدينة وإعطاء الناس فرصة للعيش الكريم وليست ضد شخص بل اثبات وجود سياسي وحراك سياسي” مذكرا بأن “كل انتخابات حصلت في طرابلس كان رئيس الحكومة سعد الحريري موجودا، والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري نسق الحراك والزيارات طبيعية لكوادر التيار”.
ولفت الى انه “نظرا للتطورات في البلد والأزمة الكبيرة التي نعانيها رأى الرئيس نجيب ميقاتي أنه يجب أن يكون هناك تحالف وشراكة ومشروع واحد للمدينة ما دفعه للدعوة الى عدم التراخي بهذا الاستحقاق”.
ورأى “أن كل معركة أو كل موعد انتخابي يجب معالجته بجدية والا نفقد جزءا من الصدقية، فالإنتخابات لها قدسية ومرجعية” لافتا الى “أن الانتخابات تتم على عناوين سياسية وبرامج وخيارات سياسية تحدد توسيع القوى السياسية داخل البرلمان وهذا الأمر ليس مطروحا اليوم، فالانتخابات الفرعية ليس لها زخم سياسي أو تطلعات سياسة بل هي للتأكيد على النهج كما يحصل في كل دول العالم”.
وإذ توقع ان تكون نسبة التصويت في طرابلس غدا منخفضة، تحدث نحاس عن “ان اثنين ينافسان المرشحة ديما جمالي هما مصباح الاحدب ويحيى مولود”.
وعن إصلاحات سيدر، اعتبر نحاس “ان غالبية المشاريع فيها وطنية وليست مناطقية الا بالقليل منها” مشيرا الى “ان هناك نحو 40 بندا اصلاحيا وضع بالتوافق مع المصلحة الدولية”.
ولفت الى “ان ورشة التوافق على الاصلاحات في سيدر والتي هي جزء من كل لم تبدأ وكان يجب ان تسبقها ورشة حقيقية في الحكومة تضعنا على السكة الصحيحة”، مجددا التأكيد “ان التصحيح البنيوي المطلوب لم يبدأ ونحتاج الى توافق سياسي لبدء المشروع مع الإقرار بأن طريقتنا بقيادة البلاد منذ التسعينات لا يمكنها الاستمرار على هذا النحو”.
وعلق نحاس على خطة الكهرباء معتبرا “انها خارطة طريق وليس خطة يمكن ان تتحقق فيها بعض الامور والبعض الاخر لا والاهم اطلاق المناقصات والطريق طويل من النقل الى التوزيع الى الجباية وسط غياب آليات تطمئن الى ان ما وضع سيتحقق”.