أكد النائب أسامة سعد أن “السلم الأهلي والوحدة الوطنية لا يلغيان الاختلاف السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري لأن الاختلاف طبيعي بين البشر، ونحن بدورنا علينا احترام التنوع وتقبل الآخر والتحاور معه”.
ودعا، خلال استقباله وفدا من طلبة مدرسة الفنون الإنجيلية، الطلاب إلى “النضال والدفاع عن حقهم في التعبير عن آرائهم”، وقال: “نحن نناضل من أجل الوصول إلى أنظمة حديثة عصرية مدنية ديمقراطية تسمح بتداول السلطة. أنتم جيل المستقبل، من حقكم مساءلة السلطة ومحاسبتها عما أوصلت البلاد إليه من ترد في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية”.
وعن ظروف اندلاع الحرب الأهلية، قال: “الحرب الأهلية أخذت طابعا طائفيا، والشرارة الأولى انطلقت من صيدا عند اغتيال المناضل معروف سعد. هذه المحاولة فشلت نتيجة الوعي الوطني للقوى الوطنية اللبنانية الذي منع تفجير هذه الحرب. ثم جاءت أحداث بوسطة عين الرمانة لتطلق الحرب الأهلية، وعاش على إثرها لبنان أكثر من 15 سنة في مأساة نتيجة الخراب والدمار الذي أحدثته”.