اعتبر عضو “تكتل لبنان القوي” النائب نقولا ان “الوضع في لبنان تحسن كثيرا، خصوصا بعد مجيء الرئيس القوي العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة، والخطوات التي قام بها بالانفتاح على المكونات الاخرى”، مؤكدا انه “بتضامننا نقوى على كل المخططات والمصالح الاقليمية والدولية، وان ما قام به الرئيس عون يؤسس للبنان الجديد”.
الصحناوى، في حديث الى “اذاعة لبنان”، اكد ان “الموقف الرسمي واضح بأن حزب الله هو جزء من المجتمع اللبناني ولديه قاعدته الشعبية ووجوده السياسي في البلد”، داعيا الخارج الى تفهم هذا الامر، مؤكدا ان “هناك تضامنا بين اللبنانيين”، مستبعدا ان “تؤثر العقوبات الأميركية سلبا على الاقتصاد اللبناني، لان هناك رغبة دولية وغربية بعدم اهتزاز لبنان وعلى ضرورة استقراره بالحد الادنى، وهذا من شأنه ان يشكل ضابطا لهجمة العقوبات”.
وفي موضوع خطة الكهرباء، رأى صحناوي ان “الوزير باسيل اهدى هذا الانجاز الى الجميع”، مشددا على ان “اقرار الخطة يعد انجازا للتيار الوطني الحر، بعد ان تم تأخيرها لسنوات وتكبيد الخزينة الكثير من الخسائر المالية”.
وقال: “يفترض ان تلي اقرار خطة الكهرباء نهضة اقتصادية، لان تأثير اقرار الخطة على الموازنات والاقتصاد كبير جدا، بحيث سيتم توفير ملياري دولار في السنة وسيجلب ثقة الشركات العالمية للاستثمار في لبنان”، معتبرا ان “البعض يحاول الترسيخ في ذهنية المجتمع الدولي بأننا نضع الخطط ولا ننفذها وانهم يتعاملون بالسياسة بخفة ولا مسؤولية”.
ورفض زيادة عدد المستشارين “اذا لم تكن هناك انتاجية”، متهما القوات اللبنانية من دون تسميتها بتوظيف اشخاص في وزارة الصحة في الحكومة السابقة من لون واحد، رافضا التوظيف العشوائي غير المنتج والمبني على عدم دراسة جدوى هذا التوظيف، مشيرا الى انه “سيتم الوصول للتفكير باعادة هيكلة ادارات الدولة، وانه من الافكار التي يمكن ان تتبع ان يتم تبادل الموظفين بين الوزارات بحسب المؤهلات، من دون ان يخسر احد وظيفته او راتبه”.
واكد انه “لا يملك جوابا رسميا حول ما اذا كانت الموازنة ستمس بسلسلة الرتب والرواتب وان الامر بيد وزير المال”، وأسف “لعدم وجود هامش كبير في الموازنة لكي يجري العمل عليه، وان المصاريف الاستثمارية فيها صغير جدا”، معتبرا ان “هناك امورا كان يجب ان يتم العمل عليها لكنها تتبع للتغطية السياسية”، مشيرا الى ان “ضبط التهرب الضريبي لوحده يعادل بأهميته موضوع الكهرباء”، داعيا الى “تطبيق القانون والاصلاحات على جميع المناطق من دون استثناء”.
وفي موضوع النفط والغاز في المتوسط، لفت الى ان “لبنان يمتلك جزءا كبيرا من هذه الثروة، بالاضافة الى البلدان المحيطة”، معتبرا ان “شركات النفط تدرس وضع المنطقة المتأرجح والمحاور للاستفادة من هذه الثروة”، مؤكدا ان “التعاون والحديث مع البلدان المجاورة خصوصا قبرص مهم جدا في هذا الشأن”.