أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن الشعارات الفارغة لتبرير الاستسلام والتواطؤ هو التصرف نفسه الذي اوصل لبنان الى 13 نيسان 1975.
ولفت بمناسبة “احياء يوم الشهيد” الى ان دور الكتائب اليوم هو كسر الاتفاق الاستسلامي الجماعي للسلاح. وقال: “اخذوا لبنان الى سياسة “خارجية لا علاقة لتاريخنا بها وادخلونا في سياسة المحاور وحولوا الدولة الى دولة بوليسية”.
وأشار الجميل الى ان “تجربة الكتائب فريدة فهناك جيل الحرب الذي قاوم وواجه وجيل وُلد بعد الحرب يناضل لتحقيق احلام من استشهد قبله “.
وأضاف: “سيؤكد التاريخ ان اول نقطة دم في 22 تشرين 1937 كانت كتائبية واول يد حاكت علم الاستقلال كتائبية واول شهداء السيادة اللبنانية سنة 1958 كانوا كتائبيين”.
وفي ذكرى 13 نيسان، شدد على ان “الكتائبيين لم يرغبوا بخوض الحرب او ان يحملوا مسؤولية القتال والدفاع عن لبنان لكن الدولة تخلت عنهم واليوم هدفنا الوحيد الا يتكرر ما حصل وان يعاد وضعنا بالموقع ذاته”.