أعلنت شرطة كوبنهاغن أنها أوقفت 23 شخصًا إثر عراك أعقب تظاهرة نظمها مناهضون للمسلمين في حي يقطنه عدد كبير من المهاجرين في المدينة.
وكتبت الشرطة، في تغريدة: “أوقفنا 23 شخصًا إثر اضطرابات” الأحد.
وكان راسموس بالودان، الذي سبق أن حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ في قضية شتائم عنصرية، جمع أنصاره في حي قريب من وسط العاصمة الدنماركية بعد ظهر الأحد.
وبحسب الشرطة، فقد تعرض لهجوم من أحد المعارضين، وذلك قبل أن ينشب عراك بين رافضي تظاهر بالودان وقوات الأمن.
وأحرق محتجون معارضون لبالودان حاويات قمامة ودراجات، كما رميت مقذوفات على الشرطيين الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع. وسجلت حوادث مماثلة في مناطق أخرى من العاصمة.
وساد الهدوء صباح الاثنين الحي الذي شهد المواجهات.
وفي تغريدة، كتب رئيس الحكومة لارس راسموسن إنه “ينأى بنفسه بشدة عن استفزازات بالدوان التي لا معنى لها ولا هدف لها سوى خلق انقسامات”.
وأضاف مخاطبًا معارضي بالودان: “ردوا بالحجج وليس بالعنف”.
وراسموسن بالودان محام ناشط على “يوتيوب”، وينظّم تظاهرات تضم بضعة أفراد، بهدف التعبير عن معارضته للهجرة وما يصفه بأنه “أسلمة” لمجتمع الدنمارك.