أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “مصر تتابع باهتمام وعن قرب تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية الارتباط التاريخي بين البلدين ومن منطلق أهمية السودان في نطاقها الإقليمي والدولي”.
وشدد، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على أن “مصر تدعم خيارات الشعب السوداني الشقيق استنادا إلى موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”، مؤكدا “أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني”.
كما أكد “موقف بلاده الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديدا ليس فقط لليبيا بل أيضا ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وهي الجهود التي تساهم في تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية”.
بدورها، أكدت ميركل “حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس المصري فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي”، موضحة “تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وقد اتفق الجانبان على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته”.