جدد أمين سر “تكتل لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان التمسك بالرؤية اللبنانية الواحدة في ملف النازحين السوريين، تتحدث عن العودة الآمنة لا الطوعية، فالتنازل عن سيادة لبنان في هذا الملف غير مطروح، أما الالتزام بالمبادىء الانسانية فهو ما فرضناه على انفسنا قبل ان تطلب منا”.
كنعان، وبعج اجتماع التكتل الأسبوعي برئاسته في مركزية “التيار الوطني الحر” في “سنتر ميرنا شالوحي” في سن الفيل، قال: “اننا نحمل بانفتاح لبنان على العالم من الولايات المتحدة الى روسيا وأوروبا والدول العربية خلفيتنا الوطنية والاستقرار، ووحدتنا الوطنية التي يتزعزع الاستقرار من دونها، والمصالح المالية والاقتصادية للبنان، التي نسعى لتعزيزها وازالة الشكوك والأشواك من أمامها، ان على صعيد الالتزام بالاصلاحات، على غرار ما فعلنا في واشنطن، وكما يحصل في موسكو اليوم، وهو ليس التزاما لا بمحور ولا بسياسة ولا بخلفية خارجية، غير الخلفية الوطنية اللبنانية والموقف اللبناني الرسمي الذي عبرت عنه الحكومة مرارا وتكرارا، والمنطلق من تعزيز المناعة الداخلية، واخراج لبنان عن التأثيرات السلبية”.
واضاف كنعان “بضوء الايجابية التي لمسناها في واشنطن وموسكو بالمشاريع التي تطرح علينا، لا سيما من البنك الدولي وصندوق النقد، نتلقف بايجابية البرامج الاستثمارية، التي أكدنا أن العامل اللبناني هو الاساس في شأنها، ومشروع تأهيل الشباب يتعلق حصرا بالشباب اللبناني لخلق فرص عمل وتنمية العنصر البشري والاقتصاد وهو ما نبحث عنه وندعمه”.
وعلى صعيد الجلسة التشريعية، قال: “بحثنا بجدول الاعمال بخلفية منتجة وايجابية. وفي ضوء الحديث عن الاصلاح، فنحن غدا امام قوانين مالية، منها ما يتعلق بالكهرباء ونحن مع القانون المدرج على جدول الاعمال، ومع النقاش الايجابي الذي يؤدي الى تنفيذ خطة الكهرباء والاصلاحات المطلوبة، ولا مشكلة لدينا، لا سيما اننا مع مبدأ الشفافية والتعاطي مع القوانين بشكل كامل بلا استنسابية”.
وشدد كنعان على انه ” كما أن خطة الكهرباء ضرورة، فالموازنة يجب ان تتضمن الاصلاحات التي نتحدث عنها منذ العام 2010، فالاصلاح ضروري، وهو ليس موجها ضد احد، لا سيما المواطن اللبناني، ولسنا بهذا الصدد، بل بصدد الاصلاح المتكامل وخفض العجز وضبط الهدر والشفافية الكاملة في الانفاق، وهو ما سيكون مدار متابعة من قبلنا حكوميا ونيابيا، حيث سنحرص على الحقوق وعلى عملية الاصلاح وخفض الهدر قبل اي امر آخر”.