Site icon IMLebanon

بو عاصي: المواقف الرمادية لا تبني اوطان

ذكّر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي ان في 13 نيسان 1975 نزل مئات الشباب بالامكانيات المتواضعة للدفاع عن قراهم، مضيفاً: “يأتي اليوم من يقول لنا ايديكم ملطخة بالدماء، ونقول لهم اذا لا تريدون ان تتلطخ ايدينا بالدماء فلا تحاولوا ان تعتدوا على ارضنا وعرضنا وبلدنا وشعبنا. دافعنا بفخر عن لبنان”.

بو عاصي وخلال حفل عشاء قواتي في ذكرى 13 نيسان حيث مثل رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، قال: “يتغير لون “البدلة” والقضية واحدة والمبادئ واحدة والنضال واحد. وحده اللون الرمادي مرفوض في اتخاذ القرارت المصيرية لصالح الوطن والشعب. يتغير الاطار التنظيمي ولكن روح القوات تبقى واحدة.

وشدد بو عاصي على انه لا بد من استخلاص العبر وتوضيح الامور، واضاف: “لم نكن لنصل لما حصل في عين الرمانة لولا التخازل والتراخي وعدم ادراك كيفية ادارة شؤون الوطن وعدم المسؤولية منذ اتفاق القاهرة وصولا الى تاريخ 13 نيسان 1975. العبرة الاولى، عندما نُسأل ما بكم دائما متيقظين و”حاملين السلم بالعرض” لا تتجاهلون أي نقطة لا في مجلس النواب ولا في مجلس الوزراء ولا في الموقف السياسي اياً كان الظرف، نؤكد اننا في أي لحظة كعشية اتفاق القاهرة واذا رضخنا لامر ما سنصل الى استشهاد الشباب من جديد دفاعا عن الوطن. ويجب علينا كمسؤولين ان نعمل بكدّ كي لا نصل الى المأساة من جديد”.

وذكّر بو عاصي انه مرّت علينا ظروف صعبة من اعتقال رئيس الحزب والانقلاب على الطائف والهجوم على “القوات” ولكن انعكس ذلك ايجابا وبات لدينا 15 نائباً و4 وزراء وسنحصل على المزيد في المستقبل بإذن الله و إرادة الناس.

واضاف: “يدنا مشدودة على البارودة عندما يكون لبنان مهدداً ويدنا ممدودة لكل انسان شريف لبناء وطن. لسنا جماعة منغلقة على ذاتها بل نحن عنوان الانفتاح فقد استشهدنا وضحينا لاجل الناس والمجتمع. لا احد يضحي بانانية فهناك تناقض بين الانانية والتضحية.”