أشار النائب عبد الرحيم مراد إلى أن “الوزير حسن مراد اختاره الرئيس ميشال عون وهو يمثل اللقاء التشاوري”، مشيرا إلى أن “القرار السياسي للوزير مراد يتخذه ضمن اللقاء التشاوري وبتوزير مراد حققنا ما نريده وللمرة الأولى يحصل أن يطلب 6 نواب موعدا من رئيس الحكومة من دون أن يستجيب”.
وأضاف، في حديث للـ”mtv”: “أنا ضد أي تخفيض بالرواتب الذي قد يطال الفئات المحدودة الدخل”، وقال ممازحا: “نحتاج لمن يفعل عندنا كالأمير محمد بن سلمان واحتجاز الفاسدين لاستعادة الأموال للدولة”.
واعتبر أن “هناك خوفا على سعر صرف الليرة”، واصفا الأوضاع “بالصعبة” قائلا: “الناس تعبانة”.
وشدد على أن “هناك بدائل عن الرئيس سعد الحريري في الشارع السني ولا يجوز احتكار وحصر أي طائفة بشخصية واحدة وفي الانتخابات القادمة سيكون نجلي حسن مرشحا إلى النيابة”.
وتابع: “طالما استمر المجتمع الدولي بالدفع للنازحين وهم في لبنان لن يعودوا إلى سوريا، ويجب التنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية”، مضيفا: “أزور سوريا أسبوعيا تقريبا وألتقي السياسيين السوريين فعلاقة لبنان يجب أن تكون جيدة مع الدول العربية ومميزة مع سوريا”، لافتا إلى أن “علاقتي جيدة بالسعودية ويجب أن تعود سوريا قلب العروبة النابض إلى الجامعة العربية”.
واعتبر أن “المجلس الدستوري أخطأ بشكل فادح عندما لم يعلن فوز طه ناجي والطرابلسيون يشعرون بالقرف وقد ترجم ذلك في الإقبال الخجول على الانتخابات”.
وعرض مراد “مشكلة الزحف الإسمنتي على الأراضي الزراعية في البقاع”، وقال: “على التنظيم المدني السماح بالتمدد العامودي وليس الأفقي لأن الأسمنت بدأ يأكل الأراضي الزراعية، وأن تعمل الدولة على إنشاء بنى تحتية في الجبال لتشجيع الناس على البناء فيها حفاظا على الأراضي الزراعية”، مضيفا: “لم نتوقف عن خدمة الناس في البقاع الغربي مع النيابة ومن دونها وحصلت على أصوات من السنة كما الشيعة والدروز وغيرهم”.