شدد النائب بلال عبد الله على أن هناك اجماعاً وطنياً على انجاز موازنة تقشفية نهاية أيار كحد اقصى، لكن الخلاف حول طبيعة الإجراءات التي ستتخذ وعما إذا كانت ستوزع على الجميع من دون استثناء ضمن العدالة الاجتماعية، أم سيتم حصرها بفئات وقطاعات محددة وسد العجز من جيوب المواطنين فقط.
وأشار عبد الله في حديث الى “صوت لبنان – الضبية”، الى أنه حتى تاريخه لم نرَ نصاً مكتوباً لمشروع الموازنة بعد، وما يتم الحديث عنه مجرد تسريبات وأفكار لجس النبض، فالجميع يدرك دقة الوضع تماماً وبالطبع يجب ان تتخذ إجراءات، آملا عدم المس بالرواتب مع إمكانية طرح المنح المدرسية ودعم المدارس الخاصة على النقاش.
ورأى أن الموازنة شرط أساسي لسيدر، ولتحسين صورة لبنان الاقتصادية أمام المؤسسات الدولية.
وعن انضمامه الى صفوف المعتصمين بالأمس في ساحة رياض الصلح، لفت الى ان تضامنه ينطلق من موقف معلن للحزب التقدمي الاشتراكي في تأييد الناس في تحركاتهم.