Site icon IMLebanon

نقيبا اطباء بيروت وطرابلس: نحذر من كارثة إجتماعية صحية

اعرب نقيب اطباء لبنان – بيروت ريمون الصايغ ونقيب اطباء لبنان – طرابلس الدكتور عمر عياش عن احتجاجهما في المماطلة والتأخير في تسديد اتعاب الأطباء من قبل الدولة.

وقال الصايغ في مؤتمر صحافي في طرابلس: “ان وقع هذه القضية علينا شهريا قد يكون جزئيا، وأنا أدرك ان هذا الوقع على بعض الأطباء قد لا يكون جزئيا بل تأثيره كلي والبعض منهم يعملون في مستشفيات حكومية وهناك العديد منهم مرضاهم يعالجون على حساب وزارة الصحة. وسأل “دلوي على شخص أو شركة أو وزير او نائب مضى عليه سنة او أكثر لم يقبص مستحقاته حتى يأكل ويشرب ويدفع فواتيره؟ هذا المضوع يفوق كل تصور ونحن لا نقبل إستمرار هذا الوضع، فزملاؤنا يتعرضون للبهدلة”.

ثم تلا عياش بيانا مشتركا ذكر فيه ان “60 مليار ليرة مستحقات الأطباء في كل لبنان لسنة 2018 لمرضى وزارة الصحة، منها 14 مليار ليرة مستحقات أطباء الشمال المتأخرة، هذه الأموال موجودة اليوم في خزينة الدولة ولا تحتاج إلا إلى إرسالها إلى حسابات الأطباء عبر ال swift code. تم تدقيق جميع الجداول والحسابات لماذا التأخير؟ هل يقبل المسؤولون في الدولة تأخير شهر واحد لمستحقاتهم؟ الجواب طبعا لا”.

وتساءل:”كيف لنا أن نستمر بالسهر على علاج ورعاية المرضى في المستشفيات وبالمستوى المطلوب من الجودة والكفاءة، دون القدرة على العيش الكريم؟ نحن هنا نحذر من كارثة إجتماعية صحية في حال الإستمرار غير المسبوق بالتأخير في تسديد مستحقاتنا، حقوق الأطباء ليست منة من أحد، كرامتنا لا تسمح لنا بالإستجداء من الدولة لتحصيل حقوقنا في حدها الأدنى، كل هذا الجمع الغفير، مئات الأطباء تداعوا اليوم إلى النقابة لإيصال الصوت العالي، المحذر من تفاقم الأمور وفقدان السيطرة على النفوس”.

وطالب بإسم النقابتين، “وزير المال، بإعطاء التعليمات بالتسديد الفوري لمستحقات الأطباء المجمدة في خزينة الدولة، اضافة الى التوقف المؤقت عن العمل لمدة ساعتين خلال يوم يحدد لاحقا، يليه في حال عدم التجاوب التصعيد والتوقف عن إستقبال وعلاج المرضى بإستثناء الحالات الطارئة فقط”.