أشار وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد الى “اننا اطلقنا على الحكومة اسم “حكومة الى العمل”، اما انا فأسميها حكومة “صرخة من أجل لبنان. هناك حوار قائم وجدي على طاولة مجلس الوزراء، وهناك خطة لمحاربة الفساد بعدما وصل البلد الى مستوى اقتصادي صعب. بالنسبة لي وحتى اليوم لم أطلق اي تصريح وأراقب العمل في الحكومة وكيفية محاربة الفساد ووقف الهدر. الا أنني أستطيع التأكيد أنه حتى اليوم لم نأت بأي كلام على طاولة مجلس الوزراء”.
وقال مراد خلال مأدبة عشاء أقامها على شرف الملحقين الاقتصاديين المعينين في وزارة الخارجية، قبل الالتحاق بالعمل في عشرين بلدا في العالم: “سنقرب من لقمة عيش المواطن الفقير. فكل ما نسمعه في الاعلام حول هذا الامر غير صحيح. اما بالنسبة الى موقفي الرسمي الذي يمثل ايضا موقف اللقاء التشاوري فلا يجب ان نقترب من مدخول المواطن اللبناني الفقير، قبل ان نعالج مشكلة الهدر العائدة الى طريقة ادارة مؤسسات الدولة في هذا البلد”.
ثم توجه الى ضيوفه قائلا: “هناك بصيص جميل، يجب أن نراهن عليه. كلنا ثقة أن كل شخص منكم وفي كل دولة من الدول العشرين سيعمل لتحسين العجز الموجود بيننا وبين هذه الدول التي نحترمها ونطالبها بمساعدتنا للتخفيف من العجز التجاري الذي فرض علينا من جراء نزاعاتنا الداخلية. نحن هنا كعائلة موحدة تمثل حكومة وحدة وطنية نأمل ان تتجه نحو الخيارات والسياسات الصحيحة والمجدية من اجل لبنان”.