Site icon IMLebanon

أزهار نيسان ارتوت بالدّم.. قانا لن ننسى!

23 عاماً مرَّت على مجزرة قانا التي شنتها إسرائيل على لبنان بين 18 و26 من نيسان عام 1996، وذهب ضحيتها 250 شهيدا وجريحا من المدنيين الذين لجؤوا الى مقر الامم المتحدة في قانا من عدة قرى مجاورة هربا من الاجرام.

وبمناسبة ذكرى مجزرة قانا في 18 نيسان 1996، استرجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي مآسي الحرب، حيث تصدر “هاشتاغ”: ” #قانا_لن_ننسى”، “التراند” عبر “تويتر”.

النائب فادي علامة غرد قائلا: ” يومها طائرات العدو إنتهكت براءة الطفولة وحرمة الأمهات وتطاولت على حياد المؤسسة الدولية حيث كان قد لجأ إليها المدنيين، العدو الإسرائيلي الذي يخترق يومياً سيادة وطننا برا وبحرا وجوا لن يُواجَه إلا بالوحدة والمقاومة كما عبّر مؤخراً الرئيس #نبيه_بري.”

أما وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد فقال: ” ستبقى مجزرة قانا نموذجاً حياً عن الإرهاب والهمجية الصهيونية.. ويوم أسود في تاريخ الحضارة الإنسانية..”

بدوره، الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري: “مچزرة قانا ١٩٩٦ تدعونا لنتذكر: شهداء الإجرام الإسرائيلي، والرئيس الشهيد رفيق الحريري بطل تفاهم نيسان، وتحية الى مؤسسة الحريري التي واكبت الأطفال الناجين من المذبحة حتى سن الرشد.”

ورأت ناشطة أنه ” يمكن ننسى اللي صار ويمكن الاجيال الجاية ما يتأثروا، ويمكن الألم للي عاشوه ممن تواجدوا لحظة المجزرة وممن خسر شهداء عندها، هذا الألم لن نشعر به. ولكن حقيقة واحدة نوعدهم بها. سيبقى العدو الصهيوني عدواً للأبد، وكل تطبيع معه هو خيانة وجريمة ولن ننسى ذلك.”

وقال أحدهم: ” أزهار نيسان الّتي ارتوت بالدّم القاني..”

وغردت مستخدمة على “تويتر” بالقول: “وإن شئت أن تقصُدها …إخلع نعالك قبل دوس ترابها، فتراب قانا من رفاة أطفالها.”

وقال أحدهم: “قانا اغتَسَلت بأنفاسِ الفدائيين صلّت بالمُحبين وفاضَ التين والزيتون في تلك الصلاة الطُهر كانَ الله لا يسمعُ من قانا سوى فاتحة الوعد وقدّاسُ الوفاء الحُر.”

بينما اكتفى البعض الاخر بنشر الصور من دون أي تعليق.